صحةكورونا

لحروني يناصر عريضة المطالبة بفتح بنايتين صحيتين فورا لصالح ساكنة إقليم الصخيرات تمارة

أكد العلمي الحروني الفاعل السياسي والنقابي والحقوقي أنه و  منذ حوالي سنة ونحن نطالب بفتح المركز الطبي للقرب بحي النهضة بتمارة المسدود لأسباب فيها القيل والقال،  وأن هناك من يقول ان تعطيل هذا المرفق الصحي كان بسبب عدم تدشينه والبعض الآخر يقول إنه بسب نقص حاد في الأطر الصحية لكننا لم نسمع أي توضيح رسمي لمصالح وزارة الصحة في الموضوع.

وذكر المتحدث داته، أنه و بخصوص المستشفى الإقليمي للصخيرات تمارة الذي انتهت اسغاله أيضا منذ ما يقارب السنة فقد سبق لنا ان انتقدنا المشروع بسبب موقعه غير الملائم لمحاداته للسكة الحديدية و لقربه من معملين الاول لانتاج الفلين والثاني لانتاج الدواجن وما سيسببه من ضجيج وإزعاج وروائح كريهة للمواطنين ومهنيي الصحة وللمرضى.

مردرفا القول، إنه ليس هذا فقط، جوهر المشكل بل نحن طالبنا بفتح تحقيق في الصفقات المعلقة بمشروع المستسفى الاقليمي وملابسات اختيار موقعه غير الملائم.

و أشار لحروني أنه واليوم، وبعد جائحة كورونا فيروس التي اصابت العالم كله ومنه بلدنا الحبيب والاقليم كجزء منه، من حق المواطنات والمواطنين بالجماعات العشر لاقليم الصخيرات تمارة، من حقهم ومن واجبنا المطالبة بفتح البنايتين الصحيتين فورا لاجل توفير ظروف عمل الاطر الصحية من أطباء و ممرضين ومساعدين والاطر الادارية التي تشتغل في مستشفى سيدي لحسن في ظروف مزرية حيث تغيب فيه الشروط والمعايير الصحية الوطنية اللازم توفرها في مستشفى اقليمي.

إلى ذلك، أكد لحروني، أن الدافع الاساسي والوحيد لتجديد المطالبة بفتح البنايتين من خلال المبادرة بعريضة المواطنة للمطالبة بفتح المستشفى الاقليي والمركز الطبي بتمارة، بكل صدق ومسؤولية، هو تخوفنا من انشار الجائحة وسط مهنيي الصحة وساكنة اقليم الصخيرات تمارة وضمنهم أبناؤنا وبناتنا وآباؤنا.

في نفس السياق، أوضح لحروني، أن  مبادرة عريضة المواطنة، لا مزايدة فيها، بل هي تقدير من المبادرين والموقعين للظرف الحرج الذي تمر منه بلادنا، لأن إجراء فتح البنايتين أصبح ضروريا وواجبا على السلطات الوطنية و المحلية المختصة كإجراء احترازي واستباقي لاستيعاب الحالات المحتملة من الاصابات بجائحة Covid 19، وختاما، يضيف المتحدث ذاته،  أننا  كمبادرين، نحيي عاليا التجاوب التلقائي الكبير المواطنات والمواطنين مع عريضة المواطنة ونحيي عموم الموقعين عليها وكل من سهر على نشرها.، كما نحيي عاليا شغيلة قطاع الصحة وعلى رأسها الاطباء والممرضين والمساعدين والتقنيين الذين بادروا بتلقائية بجمع توقيعات لنفس الغرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى