اقتصاد

بين يناير وماي 2018 أكثر من 4 ملايين سائح قضوا أزيد من 9 ملايين ليلة مبيت

 أعلن مرصد السياحة، التابع لوزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بأن عدد السياح الذين زاروا المغرب في الفترة الممتدة  بين يناير وماي 2018، بلغ 4 ملايين و116 ألف سائح، بارتفاع ناهز نسبة 9 في المائة ، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، التي عرفت توافد حوالي 3 ملايين 782 ألف سائح
وكشفت إحصائيات المرصد في نشرته لشهر ماي الماضي الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، والمستندة على أرقام للمديرية العامة للأمن الوطني، أن هذا الارتفاع كان بسبب السياح الأوربيين، حيث أن عدد السياح القادمين من إيطاليا ارتفع بزيادة ب16 في المائة، يتبعهم  السياح الألمان ب12 في المائة، ثم الفرنسيون والهولنديون ب8 في المائة لكل منهم، وبعدهم السياح الوافدين من المملكة المتحدة ب 7 في المائة، ثم السياح الإسبانيين ب4 في المائة.
المصدر ذاته، أفاد أن المغرب استقبل خلال الفترة ما بين يناير وماي 2018، مليون و261 ألف و775 سائحا من فرنسا، و762 ألف و251 من إسبانيا، و258 ألف و84 من ألمانيا، كما استقبل 201 ألف و544 سائحا من بلجيكا، و133 ألف و27 سائحا من الولايات المتدة الأمريكية.
فيما يخص ليالي المبيت المصرح بها من جانب مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة ، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 7 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، يضيف المرصد في نشرته، التي أشارت إلى أن المدينتين السياحيتين مراكش واكادير  استحوذتا لوحدهما على 60 في المائة من العدد الإجمالي لليالي المبيت عند نهاية شهر ماي، حيث سجلتا زيادة ب9 و7 في المائة على التوالي، تليهما مدينةفاس ب17 في المائة، ثم الرباط ب8 في المائة وطنجة  ب7 في المائة، والدار البيضاءب4 في المائة.
فيما كشف النشرة ذاتها، أن مجموع عدد ليالي المبيت المسجل على الصعيد الوطني، خلال ال5 أشهر الأولى من سنة 2018، وصلت إلى 9 ملايين و237 ألف و569 ليلة مبيت، مقابل 8 ملايين و615 ألف و774 ليلة مبيت في 2017، و7 ملايين و45 ألف ليلة مبيت في 2010.
أما بالنسبة لمداخيل النشاط السياحي من العملات الأجنبية، فقد وصلت بحسب المرصد إلى 27 مليار و100 مليون درهم، خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية، مقابل 23 مليار و600 مليون درهم سنة 2017، أي بزيادة ناهزت نسبتها 14.8 في المائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى