مجتمع

أطباء القطاع الحر يستنكرون عدم إشراك الحكومة لهم في تحضير قانوني التغطية الصحية والتقاعد

استنكرت نقابات أطباء القطاع الحر، تجاهل الحكومة لها، وعدم إشراكها في  تحضير المراسيم الخاصة بالتغطية الصحية والتقاعد.

وراسل كل من الدكتور بدر الدين الداسولي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، والدكتور طيب حمضي، رئيس النقابة الوطنية للطب العام، رئيس الحكومة، بشأن إشراك نقابات أطباء القطاع الحر، في تحضير المراسيم الخاصة بالتغطية الصحية والتقاعد، داعين الحكومة إلى ’’تدارك هذا الأمر في أقرب الآجال حتى تتمكن نقاباتنا ومعنا مجموع أطباء القطاع الحر بالمغرب من المساهمة في تحضير المقترحات طبقا للقانون‘‘.

وجاء في الرسالة التي وجهها الرئيسان، والتي توصلت ’’دابابريس‘‘ بنسخة منها اليوم الجمعة، أنهم كنقابات يفاجئون كل يوم عبر وسائل الإعلام، بتحضير الحكومة للقانون 15-98 المتعلق بالتغطية الصحية والقانون 15-99 المتعلق بالتقاعد، دون إشاركهم كطرف، ’’فيما يخص الفئات المهنية التي نمثلها، وفي غياب تام لكل النقابات بالقطاع الحر، ضدا على المنطق الديمقراطي وقبل وفوق دلك ضدا على القانون‘‘.

وأضاف المصدر ذاته، أن القانونين المتعلقين بالتقاعد وبالتغطية الصحية، يلزمان الحكومة بإشراك المعنيين والفرقاء الاجتماعيين في بلورة الاقتراحات الخاصة بكل فئة خلال مرحلة تحضير المراسيم التطبيقية، متابعا ’’ناهيكم عن كون الديمقراطية التشاركية التي تنشدها بلادنا والتزمت بها حكومتكم تقتضي هدا الاشراك خلال كل مراحل التحضير، وهو ما التزمت به الحكومة في شخص وزيرها الوصي على القطاع أكثر من مرة  وعلى مدى سنوات خلال اجتماعاته بنقاباتنا‘‘ دون أن يتوصلوا لحد اليوم كنقابات تمثل أطباء القطاع الحر بالمغرب، وكفرقاء اجتماعيين بأي مراسلة في الموضوع أو طلب رأي أو دعوة لاجتماع أو طلب اقتراح ولا حتى إشعار بتحضير المراسيم.

كما اكد المصدر ذاته، ان نقابات أطباء القطاع الحر، عازمة على المشاركة الفعالة، كعزمها على التعبئة المشتركة لإعطاء موقف موحد، لرفض أي تجاهل لقطاعنا وأي مساس بنصوص وروح القانونين ونفسيهما وروح الديمقراطية التشاركية.

ودعا الأطباء الحكومة، إلى تدارك عدم إشراكهم، في أقرب الآجال حتى تتمكن نقاباتهم ومجموع اطباء القطاع الحر بالمغرب، من المساهمة في تحضير المقترحات طبقا للقانون، مشرين إلى أن هذه ’’المقترحات والمشاريع والقوانين والوعود تمتد اليوم لعقد من الزمن، دون أن يتمكن الأطباء وباقي المهن الحرة والعمال المستقلون، من الاستفادة من التغطية الموعودة، وتستمر معاناة الاطباء رغم كونهم الحلقة الاساس في أي تغطية صحية ونجاح أي منظومة صحية‘‘

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى