سياسة

المنع يحد من زخم العدل والإحسان بمسيرة الرباط + فيديو

بخلاف التوقعات بنزول كثيف لجماعة العدل والاحسان بمسيرة اليوم، المنعقدة بالرباط من أجل إطلاق سراح معتقلي الريف، لم تتجاوز  مشاركة الجماعة بضع مئات.

وأرجأ بوبكر الونخاري، الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان، الحضور المتواضع للجماعة، في تصريح لـ’’دابابريس‘‘ إلى المنع والعرقلة التي تعرضت لها مجموعة من الحافلات التي كانت تقل إخوانهم إلى الرباط، بعدة مدن على رأسها وجدة ومكناس والناظور وبعض المدن الاخرى.

وعبر بوبكر، عن إدانته لما أسماه ’’ الاجراءات القمعية التي تمنع وتحد من حرية المواطنين في التنقل المكفولة دستوريا،  في محاولة لثنيهم عن المشاركة، في المسيرة المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الريف‘‘.

 وفي بلاغ نشرته الجماعة على موقعها الالكتروني، استنكرت فيه ما أسمته ’’منع وعرقلة مواطنين في مجموعة من المدن القادمين إلى الرباط، قصد المشاركة في المسيرة الشعبية من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن الريف، وتعرضهم لمضايقات وتحرشات قصد منعهم من عبور الطرق المؤدية إلى مدينة الرباط‘‘

وجاء في البيان ذاته،  ’’تواترت الأخبار من عدة مناطق ومدن وعبر الطرق الوطنية، تؤكد تعرض القادمين للمشاركة في مسيرة الرباط، صباح الأحد 15 يوليوز الداعمة لمعتقلي الريف، للمنع والعرقلة بغية صدهم عن الوصول إلى العاصمة، وتم منع مواطنين من الخروج من مدينة الشاون ومكناس وفاس ووجدة والحسيمة، وهو ما تكرر بالمحطة الطرقية في تازة التي تم تطويقها لحصار الراغبين في امتطاء القطار القادم إلى رباط المسيرة’’.

إلى ذلك، قال بوبكر الونخاري، أن مسيرة اليوم التي دعا إليها المعتقلون المرحلون إلى الدار البيضاء وعائلاتهم، تعبر عن تعاضد جميع الحركات والتنظيمات السياسية والمدنية والحقوقية والجمعوية، التي اصطفت وراء  ء قضية الريف ومعتقليها، مجددا النداء في هذا الصدد ’’من له عقل في هذا الوطن ومن يدير هذا الوطن، بأن يتراجع عن غيه، ويصحح الاخطاء التي ارتكبها القضاء في حق نشطاء الريف، وفك الحصار عن الريف وبالإفراج الفوري عن معتقلي الريف ‘‘.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى