سياسة

قيادي في النهج الديمقراطي: نرفض أن ننعت بالدكان السياسي

قال القيادي بحزب النهج الديمقراطي الحبيب التيتي، إننا لا نقبل الظلم أو التجني ونرفض أن ينعت النهج الديمقراطي بالدكان السياسي.

وأضاف التيتي في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، قائلا: أننا كنا في حراك الريف ومع المعتقلين السياسيين للحراك، و قمنا بما نراه واجبنا، قمنا بالنقد الذاتي لما اقتنعنا أننا قصرنا، أو لم نكن في المستوى.

في نفس السياق، قال التيتي، إننا كنا في طليعة القوى السياسية التي ناهضت الاعتقالات والأحكام التي تعرض لها المعتقلون السياسيون، وتعرض مناضلو النهج الديمقراطي بدورهم في الريف إلى المحاكمات والمتابعات، ومن هذه الزاوية يضيف القيادي لتانهج، نرفض أن يخدش أي كان سمعة حزبنا أو يتطاول على تضحياتنا التي هي جزء من تضحيات شعبنا، مثلما نرفض استلام الدروس من الذين لا يستطيعون التحلي بالحكمة ورباطة الجأش لحظة الصعاب، لأنهم قد يتحولون إلى ضحايا سهلة لزبانية النظام.

إلى ذلك، أشار المتحدث ذاته، أنه و بالرغم من إطلاق هذه النعوت على حزبنا فإننا مصممون على الصمود في مواصلة النضال من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم قادة حراك الريف وفتح الحوار معهم من أجل جبر الضرر وتلبية الملف المطلبي الذي خرج من أجله أهل الريف الأاشاوس في الريف، مؤكدا أنه ” لن تمنعنا الخرجات المنفلتة، من القيام بواجبنا تجاه المعتقلين السياسيين بالريف ومنها المطالبة بتلبية مطالب ناصر الزفزافي ونبيل احمجيق المضربين عن الطعام”.

القيادي بالنهج، وجه نداء الى كل القوى الحية والمناضلة لتجاوز تأثير الخرجات المعطوبة وتكثيف النضال من اجل أطلاق سراح معتقلي حراك الريف وجميع المعتقلين السياسيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى