سياسة

خزينة الدولة لا قبل لها بتغير مليون محفظة بلوحات إلكترونية وأمزازي يشدد أن وزارته ستتحمل مسؤوليتها

استبعد المجلس الحكومي ليوم الخميس، مقترحا يروم استبدال مشروع “مليون محفظة” باللوحات الالكترونية، بغاية إنجاح مشروع التعليم عن بعد،الذي تفرضه جائحة كورونا، وخطر أن يتحول فضاء ومؤسسات التعليم لبؤر انتشار الفيروس.

ووفق التسريبات التي خرجت مباشرة بعد انتهاء مجلس الحكومي، فإن هذا المقترح لم ينل أدنى نوع من الاهتمام، و كان خلف استبعاد تغيير مليون محفظة، باللوحات الإلكترونية، تكلفتها المالية التي رأى أغلبية أعضاء المجلس الحكومي، أن خزينة المملكة لا استطاعة لديها لحمل مثل هكذا هذفا.

جدير بالتذكير، أن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، كان قدم عرضا أمام المجلس الحكومي اليوم الخميس، بخصوص الدخول المدرسي 2020-2021 في ظل حالة الطوارئ الصحيةـ أكد فيه أن القرار المتخذ بشأن الصيغة التربوية، التي سيتم اعتمادها على مستوى كافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية، جاء أخذا بعين الاعتبار الوضعية الوبائية المقلقة التي تعيشها بلادنا في الوقت الراهن ومن أجل ضمان حق المتعلمات والمتعلمين في التمدرس وفي نفس الوقت الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة الأطر التربوية والإدارية وكذا ضمان انطلاق الدراسة في موعدها المحدد.

وأشار الوزير، أن منح إمكانية اختيار نمط التعليم الحضوري للأسر لا يعني تخلي الوزارة عن مسؤوليتها تجاه التلميذات والتلاميذ، فالوزارة تتحمل مسؤوليتها كاملة سواء بالنسبة للمتعلمين الذين سيستفيدون من التعليم عن بعد أو أولئك الذين سيختارون التعليم الحضوري.

هذا واستعرض الوزير خلال العرض ذاته، تفاصيل وآليات تنزيل الصيغة التربوية المعتمدة، كاشفا أن وزارته ستصدر في نهاية الأسبوع الحالي مذكرة تأطيرية تتضمن الإطار المرجعي لكل آلية، إضافة إلى البروتوكول الصحي الصارم الذي سيطبق داخل جميع المؤسسات التعليمية العمومية، والذي تمت بلورته بتنسيق مع وزارة الصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى