حول العالم

سلاسل بشرية في 8 مدن تركية ابتداء من الثلاثاء القادم “”برنامج نضال من أجل الديمقراطية”

أكد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، المعارض في تركيا، أنه سيطلق المرحلة الرابعة والأخيرة من “برنامج نضال من أجل الديمقراطية”، الثلاثاء المقبل.

وقال الحزب في بيان أصدره ، اليوم السبت، أن المرحلة الرابعة من البرنامج، ستدشن من خلال تنظيم سلاسل بشرية للسلام في مدن إسطنبول، وديار بكر، وإزمير، ووان، وأضنة، وأنطاليا، وأنقرة، وأورفا.

وقرر الحزب الكردي، إصدار ما يسمى بـ”إعلان السلام”، والذي يتضمن دعوات لكافة الأحزاب السياسية، وفئات المجتمع للمشاركة، الإثنين المقبل.

هذا وكان ، أعلن الحزب الكردي في وقت سابق عن “برنامج نضال من أجل الديمقراطية” في إطار “وثيقة الموقف الاستراتيجي” التي أعلن عنها مطلع يونيو الماضي.

ومضت 3 مراحل من هذا البرنامج، الأولى كانت تحت شعار “مسيرة الديمقراطية ضد الانقلاب”، والتي كانت عبارة عن مسيرة انطلقت من مدينتي هكاري وأدرنة إلى العاصمة أنقرة.

أما المرحلة الثانية، فجاءت تحت شعار “تجمعات ديمقراطية”، وشملت تجمعات شعبية بعدد من المدن، نظمها الحزب، إلى جانب زيارات قام بها لعدد من منظمات المجتمع المدني، والنقابات، والجمعيات الأهلية.

وفي 19 غشت الجاري، جاءت المرحلة الثالثة من برنامج الشعوب الديمقراطي تحت شعار “معًا.. السلام ضد الحرب والحرية ضد العزلة (المفروضة على الزعيم الكردي عبد الله أوجلان)”، ونظمت فعاليات هذه المرحلة في مدينتي ماردين وإسطنبول.

والفعاليات التي ستشهدها المرحلة الرابعة، الثلاثاء المقبل ستكون في المدن الثمانية المذكورة، حيث ستنظم في كل مدينة منها “سلسلة سلام بشرية” يتزعم كل منها قيادي بالحزب، فالرئيس المشاركة للحزب، برفين بولدان ستكون في إسطنبول، ومدحت سنجر في العاصمة أنقرة، وليلى غوفن، في ديار بكر.

جدير بالتذكير أن الحكومة التركية، تعتبر حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الممثل في البرلمان التركي بـ65 نائبًا، الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني.

ومن هذا المنطلق، تقوم السلطات التركية بين الحين والآخر بالعديد من الممارسات للضغط على الحزب، وأعضائه، وشملت هذه الممارسات إقالة رؤساء بلديات منتخبين تابعين له من مناصبهم تحت ذريعة “الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح والدعاية له”، في إشارة للحزب ذاته.

المصدر: وكالات و زمان التركية والعين الإخبارية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى