طليمات للتامك أنسيت ما كنا عليه حين دخلنا إضرابا عن الطعام من أجل المطالب نفسها وكنت واحدا منا

قال حليل طليمات في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، ألا تتذكر يامندوب إدارة السجون، حين كنت واحدا منا ضمن مجموعة مكناس، وحين خضنا إضرابا عن الطعام، لنفسها المطالب.
وأضاف طليمات، التأكيد أن مطالب معتقلي حراك الريف مطالب إنسانية بسيطة ومشروعة، وأن الكارثة هي التصالح والقبول والمضربين على عتبة كارثة ستكون لها أقصى العواقب. زفيما يلي نص التدوينة:

الى مندوب إدارة السجون ..

دخل إضراب معتقلي حراك الريف يومه الواحد والعشرين، ومندوب إدارة السجون السيد صالح التامك متشبث بموقفه الرافض لمطالب بسيطة ومشروعة وإنسانية في جوهرها من بينها ادخال الكتب والجرائد ، وتمديد فترة الفسحة ، والسماح بالزيارة لغير الأصول والفروع ، إضافة إلى تجميعهم في سجن سلوان .

_هل تستحق هذه المطالب تعنتا في تلبيتها ، خصوصا وأن تردي حالة المضربين على عتبة كارثة إنسانية ستكون لها أفدح العواقب على صورة البلاد في هذه الظرفية الصعبة ؟

_الا تتذكر، السيد المندوب الحالة التي كنا عليها صحيا عندما دخل إلاضراب عن الطعام الذي خضته معنا ضمن مجموعة معتقلي سجن مكناس سنة 1978 من أجل نفس المطالب تقريبا ?_ لم ترفض اليوم ما اضربت من أجله معنا بالامس ،؟ _

_ الا تعني لك الالتفاتة الملكية بالعفو عن مجموعة من معتقلي الحراك شيئا ؟

إن تعنتك خارج السياق ، وشارد سياسيا ، وغير مقبول إنسانيا.. و قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه ، وتضطر أم الزفزافي المكلومة الى “الانتحار أمام بيتك ” كما هددت بذلك ،اذا ما فقد ابنها حياته دفاعا عن حقوق بسيطة ومشروعة , ارجو أن تتصرف كما كنت تطالب ،أن يتصرف معك المسؤولون آنذاك حين معتقلا مضربا عن الطعام ..تصرف بحس انساني اولا ، وبتقدير سياسي لنتائج العناد الذي تواجه به مضربين عن الطعام على حافة الكارثة، ثانيا …