سياسةميديا و أونلاين

البريني يفجرها ويقدم استقالته من المجلس الوطني للصحافة

علم “دابا بريس” من مصادر مطلعة أن محمد البريني، مدير النشر السابق ليومية الأحداث المغربية قدم استقالته من عضوية المجلس الوطني للصحافة، الذي انتخب في يونيو الماضي.
وكشفت المصادر أن سبب استقالة البريني، الذي اختير من طرف فدرالية الناشرين، لشغل المنصب الثامن بالمجلس، الحملة الشرسة التي يخوضها البعض ضد النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والتي تجاوزت حدود الخلافات إلى السب والشتم في حق قادة النقابة، وبسبب، أيضا، تورط ودعم المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، خليل الهاشيمي، لهذه الحملة الممنهجة.
وكان المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، عقد اجتماعا يوم الخميس 20 يوليوز 2018، خصصه لتدارس عدد من القضايا المهنية والتنظيمية والآفاق الهامة التي يفتحها المجلس الوطني للصحافة للمهنة والمهنيين، بالإضافة إلى وضعية الزميل حميد المهداوي، والعبث الذي تعيشه وكالة المغرب العربي للأنباء.
وتداول المكتب حسب بلاغ للنقابة، في الهجمة القذرة التي يشنها مدير وكالة المغرب العربي للأنباء، خليل الهاشمي، على النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والذي جعل من هذه المؤسسة الرسمية للدولة، أداة لتصريف أحقاده الشخصية، في سابقة لم تحدت في تاريخ الوكالة، ضاربا بذلك عرض الحائط، بكل الإلتزامات التي من المفترض أن يحترمها، كمسؤول عن مؤسسة من واجبها احترام الأخلاقيات وميثاق الشرف المهني، واحترام أهداف وكالة وطنية، من الواجب عليها الترفع في الخدمة التي تقدمها، عن العُقٓدِ النفسية لمديرها.
وأعلنت النقابة، حسب البلاغ، إلى الرأي العام في هذا الصدد، أن مدير الوكالة، يقاطع رسميا كل بلاغاتها، بينما يمنح الحيّز الكبير لكل من يهاجمها، مهما قَلّ شأنه، وآخر ما قام به في هذا الصدد هو تعميم بلاغ، صادر عن بعض أعضاء النقابة، ثلاثة منهم من المكتب التنفيذي، وثلاثة آخرين من الأمانة العامة (من مجموع 24 عضوا)، وترجمته للغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، في زمن قياسي، لا تحظى به أية تغطية أو بلاغ، في محاولة للإساءة للنقابة.
وقرر المكتب التنفيذي، توجيه مذكرة مفصلة حول الحملة الممنهجة التي يقوم الهاشمي، ضد النقابة، إلى رئاسة الحكومة ووزارة الاتصال، وكل أعضاء المجلس الإداري للوكالة، وأعضاء لجنة التعليم و الثقافة والاتصال في مجلسي البرلمان، وكل رؤساء الفرق البرلمانية، والفيدرالية المغربية لناشري الصحف، والمركزيات النقابية، والمنظمات الحقوقية، وأحزاب المعارضة والأغلبية، والمنظمات الدولية، بهدف فضح هذا السلوك الفاشي الذي يعود ببلادنا لسنوات الرصاص، حيث كانت بعض مؤسسات الدولة في الصحافة والإعلام، تحارب النقابات المناضلة والمعارضين.
وستتخذ النقابة، في الوقت المناسب، كل القرارات النضالية الأخرى اللازمة، للتصدي لهذا المسخ، حسب البلاغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى