نسبة المشاركة في الاستفتاء على تعديل الدستور الجزائري ضعيفة وتجري وسط انقسام المعارضة بيت اتجاهين

قالت مصادر جزائرية إن نسبة المشاركة في الاستفتاء على تعديل الدستور قد بلغت 18.44% حتى حدود الخامسة مساء بتوقيت الجزائر (الرابعة بتوقيت غرينيتش)، وذلك و سط انقسام في صفوف المعارضة بين دعاة مقاطعة الانتخابات والداعين للتصويت بـ”لا”.

وذهبت مصادر إعلامية مستقلة، إلى التأكيد على غياب الناخبين الجزائرين عن مراكز الاقتراع للتصويت في استفتاء لتعديل الدستور، التي ضغط الرئيس، عبد المجيد تبون، والجيش من أجله، لكن المعركة الفعلية كانت حاضرة بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا وتنظر الرئاسة الجزائرية للتعديل الدستوري على أنه ثمرة أولى لبرنامج الإصلاح السياسي الشامل الذي تعتمده، وأن التعديلات المنجزة تؤسس لـ”جزائر جديدة”.

في الوقت ذاته، التي يرفض كثير من مؤيدي الحراك الشعبي في الجزائر الدستور المقترح، ويعتبرونه ملهاة غايتها صرف الانتباه عن استمرار سيطرة النخبة الحاكمة القديمة على السلطة.

وأعلن، محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن نسبة المشاركة حتى الساعة الخامسة عصرا بلغت 17 في المئة.

يشار في هذا الصدد، أن الحملة التي سبقت الاستفتاء، ولم تلقى اهتمام من غالبية السكان، كانت في اتجاه واحد بينما لم يتمكن أنصار التصويت بـ”لا” من تنظيم تجمعات.