ميديا وإعلام

وقفة تضامنية مع الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو الذي تحول من شاهد إلى مشتبه به + صور

نظمت اليوم أمام محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء وقفة تضامنية مع الصحافي عمر الراضي ، والصحافي عماد استيتو، الذي مثل اليوم الخميس أمام قاضي التحقيق الذي وبعد إشعاره بأسباب استدعائه استمع إليه ابتدائيا بناء على ملتمس للنيابة العامة بالتحقيق معه بشبهة المشاركة في جنايتي “الاغتصاب” و”هتك العرض بالعنف “ً وهي نفس القضية التي اعتقل بموجبها زميله عمر الراضي القابع في سجن عكاشة منذ أزيد من 100 يوم، وقرر قاضي التحقيق استكمال التحقيق معه في حالة سراح بشكل تفصيلي في جلسة ثانية بتاريخ 25 نونبر القادم.

تصوير “دابا بريس”

جدير بالتذكير، أن الصحافي عماد استيتو حولته النيابة العامة من شاهد إلى مشتبه فيه بالمشاركة بعد أزيد من شهرين على اعتقال عمر الراضي.

وقال والد الصحافي عمر الراضي، أنه هب الأحرار ولم يخلفوا الموعد كعادتهم لتجسيد الوقفة الثالثة أمام محكمة الاستئناف للتعبير عن تضامنهم معك ومع كل معتقلي الرأي ومع زميله عماد الذي حولته النيابة العامة إلى متهم مشارك بعد أكثر من شهرين على الحدث وبعد أن كان شاهداً على براءته، وهذا الإجراء يبين ما تُبيته النيابة العامة لإدانتك بتجريدك من وسائل إثبات براءتك، يضبف ادريس الراضي والد عمر.

وأضاف إدريس الراضي في تدوينة على الفايسبوك، قائلا، إنني تابعت عدة مواقع إعلامية حدث الوقفة وسجلت انطباعات المتضامنين والشعارات التي تعبر عن رفضهم لهذه المقاربة الأمنية وطالبوا بوضع حد لهذا الاستثناء السياسي الذي أصبح يستهدف الصحافيين ويتابعونهم بالقانون الجنائي عوض قانون الصحافة والذين يرصدون مواطن الفساد ويخبرون المواطنين بما يحدث في البلد بكل مهنية وإخلاص، مشددا التأكيد، أن هذا التضامن يؤكد فراغ مضمون التهم التي باتت دوافعها في أعين الجميع سياسية.

المتحدث ذاته، قال إنه على المسؤولين أن يفهموا أن هذا التحرش وصل إلى نهايته واستنفد كل إمكانيات الإدانة وصار التخلي عن هذه المحاكمات هو الخيار الوحيد بإطلاق سراح الجميع وبعث رسالة للمواطنين ليطمئنوا على بلدهم وينخرطوا في خدمته.


في السياق ذاته، أعلن والد الصحافي عمر، أن الفضل اليوم يعود لعمر الراضي، في توحيد كل الحساسيات حول الدفاع عن الحريات بصوت واحد، وهو الأمر الذي يبعث الأمل في تشكل جبهة من الشباب والشابات للوقوف أمام قوى النكوص والإجهاز على حقوق المغاربة في العيش بكرامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى