حول العالم

وفاة صائب عريقات “كبير المفاوضين الفلسطينيين” بمضاعفات كورونا

توفي، اليوم الثلاثاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، جراء إصابته بفيروس كورونا.

وصائب محمد صالح عريقات ويُكنى بأبي علي (وُلد في 28 أبريل 1955 في أبو ديس) سياسي فلسطيني يُعرف بلقب “كبير المفاوضين الفلسطينيين”، منذ عام 1996 لمشاركته في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كما يُطلق عليه ياسر عرفات لقب “شيطان أريحا”.

يشغل منذ عام 2015 منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وهو السادس من بين سبعة إخوة وأخوات، أقام والده فترة طويلة في الولايات المتحدة بوصفه رجل أعمال.

تلقى عريقات تعليمه المدرسي في مدارس مدينة أريحا وحصل على شهادة الدراسة الثانوية العامة عام 1972. حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة في 28 ديسمبر 1978. ابتعثته جامعة النجاح الوطنية إلى جامعة برادفورد في المملكة المتحدة وحصل منها على درجة الدكتوراه في دراسات السلام عام 1983.

تزوج في 3 سبتمبر 1981 من قريبته نعمة عريقات، ولهما 4 أبناء. وعمل محاضرًا في جامعة النجاح الوطنية بين عامي 1979 و1990.

خضع عريقات في 12 أكتوبر 2017 لعملية زراعة رئة في مستشفى إينوفا فيرفاكس في فرجينيا الشمالية.

في 9 أكتوبر 2020، أُعلن عن إصابته بمرض فيروس كورونا 2019، وفي 18 أكتوبر 2020 نُقل إلى مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي في القدس لتلقي العلاج بعد أن ساءت حالته الصحية.

كان عريقات نائبًا لرئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1991 وما تلاه من مباحثات في واشنطن خلال عامي 1992 و1993، وعُيِّن رئيساً للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1994.

عُين وزيرًا للحكم المحلي ضمن حكومات ياسر عرفات الخمس في الفترة منذ 5 مارس 1994 وحتى 30 مارس 2003 وكان أول شخص يشغل هذا المنصب. وفي عام 1996 لُقب بـ «كبير المفاوضين الفلسطينيين»، وانتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني ممثلاً عن دائرة محافظة أريحا في الانتخابات العامة الفلسطينية 1996. كان أحد الموالين المقربين من ياسر عرفات إبان قمة كامب ديفيد عام 2000 والمفاوضات التي أعقبتها في طابا عام 2001.

عُين وزيرًا لشؤون المفاوضات ضمن حكومة محمود عباس في الفترة منذ 30 مارس 2003 وحتى 7 أكتوبر 2003. كما عُين وزير دولة لشؤون المفاوضات ضمن حكومة أحمد قريع الأولى في الفترة منذ 7 أكتوبر 2003 وحتى 12 نوفمبر 2003. ووزير شؤون المفاوضات في حكومة قريع الثانية في الفترة منذ 12 نوفمبر 2003 وحتى 24 فبراير 2005، كُلف خلالها في 27 سبتمبر 2004 بمُتابعة شؤون وزارة الإعلام.

في 27 فبراير 2005، عُين رئيسًا لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية. وفي 5 مارس 2005، عُين عضوًا في لجنة المفاوضات ضمن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

في 28 أكتوبر 2005، عُين عضوًا في مجلس الأمن القومي الفلسطيني بصفته رئيسًا لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.

أُعيد انتخابه عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة محافظة أريحا في الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006. في عام 2009 انتخب عضوًا باللجنة المركزية في حركة فتح، ثم اختير في نهاية عام 2009 عضوًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

في 7 فبراير 2015، عُين رئيسًا للجنة الوطنية العليا الفلسطينية للمُتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى