سياسة

وثيقة تكشف تفاصيل فضيحة جماعة العدل والإحسان بجامعة ابن زهر في أكادير

كشف مصدر مطلع أن جماعة العدل والإحسان تستغل بشكل فاضح الطلبة المنتمين إليها، غير آبهة بمستقبلهم الدراسي، وتغامر وتقامر بهم، من أجل مصالح سياسوية ضيقة.

وأوضح المصدر ذاته أن جماعة العدل والإحسان، وفي الوقت الذي تتباكى على الطلبة الثلاثة المطرودين، الذين طردوا من جامعة ابن زهر بأكادير، تخفي كثيرا من المعطيات التي تقلب الطاولة عليها، وتكشف مغامرتها بمستقبل 3 طلبة، من أبناء الشعب، من أجل تحقيق مآرب ذات طابع نقابي ضيق داخل أسوار بكلية العلوم بجامعة ابن زهر بأكادير وداخل نقابة أساتذة التعليم العالي، من جهة، وللعب على القضية سياسيا على المستوى الوطني وخلق قضية تروج من خلالها الجماعة لخطاب المظلومية الذي ما فتئت ترقص على أنغامه لخلق التوتر السياسي والاجتماعي بالمغرب.

وأضاف المصدر أن جماعة العدل والإحسان التي تخوض عبر أعضائها حربا ضروسا على مواقع التواصل الاجتماعي ضد عمادة كلية العلوم بأكادير وضد جامعة ابن زهر، أخفت عن الرأي العام أن المجلس التأديبي الذي اتخذ قرار طرد الطلبة الثلاثة بالإجماع يضم 5 أساتذة أعضاء بالجماعة 3 منهم ذوو مسؤوليات في النقابة الوطنية للتعليم العالي، وكلهم صوتوا لصالح قرار الطرد، وهم نفسهم الذين حاولوا الضغط على النقابة من أجل الدفاع عن الطلبة.

وأكد المصدر أن طرد الطلبة المذكورين، كما تبين المحاضر في الملفات المرفقة، تم اقتراحه من طرف مجلس المؤسسة الذي انعقد يوم 18 أكتوبر 2019، وقد كان من بين أعضاء هذا المجلس عضوان يتحملان مسؤولية نقابية ومحسوبان على قطاع العدل والإحسان في النقابة الوطنية للتعليم العالي، وتم تفعيل الطرد بقرار من رئاسة الجامعة أواخر شهر يناير 2020.

والغريب في الأمر، يضيفق المصدر، هو أن لا المكتب المحلي بكلية العلوم بأكادير الذي يضم أغلبية من العدل والإحسان ولا نائب الكاتب الوطني الموجود بهذه الكلية المحسوب على العدل والإحسان ولا حتى الكاتب الجهوي المنتهية ولايته المحسوب على العدل والإحسان لم يصدر منهم أي تضامن مع الأساتذة الذين تعرضوا للسب والشتم والتعنيف وذلك كان أيضا قبل زمن كورونا.

بل الأكثر من ذلك، يختم المصدر، أن الأساتذة الأعضاء في جماعة العدل والإحسان والقياديين في الجناح النقابي للجماعة داخل النقابة الوطنية لم يمتنعوا عن التصويت ضد قرار الطرد، ولم يصوتوا ضده، بل صوتوا معه وخرجوا مباشرة بعد ذلك لاستنكار القرار في مواقع التواصل الاجتماعي وحشد الطلبة لتنظيم مقاطعة الدراسة التي استمرت بشكل باهت لمدة 3 أسابيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى