رحيل الزميل صلاح الدين الغماري يترك حزنا كبيرا وعميقا بين مهنيي الإعلام وعامة الجمهور

رحل الزميل الصحافي بالقناة الثانية صلاح الدين الغماري، بشكل مفاجئ، بعد أن وافته المنية إثر تعرضه لسكتة قلبية في مدينة المحمدية.

وترك رحيل صلاح الدين، حزنا عميقا في أوساط الصحافيات والصحافيين والإعلاميين عموما، كما عجت وسائل التواصل الاجتماعي بالآلاف من التدوينات، التي تذكر أخلاق وخصال الراحل، سواء من طرف زملائه الذين شاركوه مهنة المتاعب، أو من طرف أصدقائه ومعارفه، ومن طرف جمهور واسع.

وذكرت القناة الثانية، أن الراحل بعد دراسته للصحافة في روسيا ، التحق بقناة عين السبع سنة 2000 ، حيث فرض نفسه كواحد من أبرز مقدمي النشرة الإخبارية باللغة العربية.

وأضافت القناة الثانية التي اشتغل فيها صلاح الدين، لأزيد من 20 سنة، أن الرحيل المفاجئ لصلاح الدين الغمري، عن سن 52 سنة، حزنا كبيرا بين مهنيي الإعلام وعامة الجمهور ، كما تشهد على ذلك ردود الفعل الواسعة للتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتبت القناة، ‏”ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر وفاة زميلنا الاعلامي المتميز صلاح الدين الغماري. رحم الله الفقيد، وداعا صلاح..”.

وذكر والد الزميل صلاح الدين الغماري، أن سكتة قلبية فاجأته بمجرد وصوله للمنزل بالمحمدية.