سياسة

أعلام مغربية لجانب علم إسرائيل على أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة

أقدمت السلطات الإسرائيلية على وضع أعلام المغرب على أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة إلى جانب العلم الإسرائيلي، وذلك غداة توقيع “اتفاق التطبيع” بين البلدين.

هذا، ونشرت صفحة “إسرائيل بالعربية”، الناطقة بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، تغريدة على حسابها الرسمي على “تويتر”، مساء أمس الأربعاء، أكدت من خلالها أن إضاءة أسوار البلدة القديمة في القدس بألوان العلم المغربي هو رسالة سلام للشعب المغربي.

فيما اعتبرته احتفاء “بالسلام” بين إسرائيل والمغرب، قامت بلدية أورشليم القدس بإضاءة ألوان العلم المغربي إلى جانب العلم الإسرائيلي ورمز اليد (خمسة) بالإضافة إلى كلمة سلام بثلاث لغات على سور البلدة القديمة.

يذكر أن الملك محمد السادس يترأس لجنة القدس بناء على توصية من منظمة المؤتمر الإسلامي في العام 1975، حيث كلف الملك الراحل الحسن الثاني برئاستها قبل أن تؤول إلى الملك محمد الساددس لاحقا.

هذا وكان كشف وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، عن معلومات تنشر لأول مرة تتعلق باتفاق السلام بين بلاده وإسرائيل، وذلك أثناء الحوار خلال مع قناة “i24news” الإسرائيلية.

وقال بوريطة، نقلا عن الموقع “RT” بأن المباحثات حول التطبيع مع إسرائيل بدأت منذ عام 2018، وأن اللاعب الأساسي في دعم هذه العملية كان الملك محمد السادس.

وأضاف بوريطة وفق المصدر ذاته، الذي نقل جزءا من اللقاء مع القناة الإسرائيلية “i24news” ، إن الملك “آمن بالعملية وتأكد من ثباتها بالطريقة التي شعر أنها أكثر راحة”،و أنه “بعد الكثير من العمل جاءت النتيجة إيجابية، ولبت التوقعات وتطابقت مع رؤيا محمد السادس”.

وأوضح الوزير للصحيفة العبرية ذاتها، أنه :” منذ عام 2018 كانت هناك العديد من نقاط الاتصال، وفقا لتعليمات جلالته. جلالته تحدث مع الرئيس الأمريكي وبعث وفودا للولايات المتحدة، ليس للاجتماع فقط مع الأمريكيين، أيضا مع الإسرائيليين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى