سياسة

كتائب البيجيدي تشن هجوما على أوجار والأغلبية مهددة بالانهيار

دخل حزب العدالة والتنمية، في إطار حربه الإلكترونية، ضد مخالفيه، عبر كتائبه وأذرعه الإعلامية، حربا جديدة، وصفت بـ”الشرسة” ضد وزير العدل، محمد أوجار، مما يهدد بتوتر، جديد، بين مكونات الأغلبية الحكومية، المترهلة في الأصل، يقول مصدر مطلع.
وأشار المصدر إلى أن البيجيدي، الذي لم يستوعب، بعد، إبعاد مصطفى الرميد من وزارة العدل، يصر على عرقلة عمل خلفه، أوجار، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، معتبرين أن تجرأ، حسب المصدر، على تجاوز نهج رسخه الرميد، ووصفه المصدر بالنهج “المتزمت”، في العديد من القضايا أهمها السماح للمرأة بمزاولة مهنة العدول، وهو ما لا يمكن أن يقبله ويتقبله جزب العدالة والتنمية، فرع الإخوان المسلمين بالمغرب، كما أن إدخال تعديلات جوهرية على مشروع قانون التنظيم القضائي، الذي تركه الرميد جاهزا، فضلا عن آرائه المتقدمة مقارنة بسلفه حول مشروع تعديل القانون الجنائي، يضيف المصدر أغضب الحزب الإخواني.
وأضاف المصدر أن هذا التوجه، الذي المخالف لحزب العدالة والتنمية ولا يروقه، يحاول الحزب فرملته بكل الجهود والطرق، معتمدا في ذلك على محورين، الأول بشن حرب إعلامية، ترتكز على إطلاق الإشاعات وصناعة الأخبار المفبركة عن وجود صراع أجنحة داخل وزارة العدل، والترويج لها، قصد تلغيم وتسميم أجواء العمل بالوزارة ، إذ يلاحظ أن أغلب المواقع والصحافة المقربة من الحزب تروج هذه الأيام لصراع بين الكاتب العام للوزارة ومستشاري الوزير، والمدراء بعضهم مع بعض…
أما المحور الثاني، يضف المصدر، عبر تحريض الجناح النقابي للحزب المدعوم بمركزية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، للقيام ببعض المناورات، والتحركات قصد خلق المتاعب، والضغط على الوزارة وابتزازها، لكن، يخلص المصدر إلى أن ضعف تمثيلية نقابة البيجيدي في العدل لم يساعدهم على تحقيق هدفهم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مجرد كذب
    أصحاب هذه الأخبار يعرفون تماما كذبها لسبب بسيط وهو أن النقابة الوحيدة التي ساندت محمد أوجار هي نقابة الجامعة الوطنية لقطاع العدل وحتى في الوقت الذي اختارت نقابة الاتحاد الاشتراكي أن تنسحب من الحوار القطاعي تمسكت به الجامعة وساندت أوجار مساندة كبيرة دفعت الفدرالية للتراجع عن هجومها على الوزير ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى