سياسة

سوجار: لا أومن بعملية انتخابية في نسق سياسي لا يوفر الحرية ويقمع الحقوق واللائحة الوطنية للشباب لا تليق سقف مطالب

قالت الفاعلة والناشطة النسائية، سارة سوجار، إنها تتفجأ عندما تسمع أن أقصى سقف سياسي بالنسبة لشاب هو النضال من أجل لائحة وطنية كي يتسابق و يتصارع مع أصدقائه على من سيكون وكيل لائحتها.

وأضافت سوجار في تدوينة لها على صفحتها على الفايسبوك، أن اللوائح الوطنية للشباب هي ميكانيزمات من أجل تشجيع المشاركة الانتخابية للشباب ، و هي مرتبطة بسياق زمني محدد ، فحتى و أن اتفقنا على جدواها ، فإنه لا يمكن اعتمادها إلا لفترة زمنية محددة كآلية انتقالية تشجع على مشاركة الشباب و تنتهي مهمتها بعد ذلك . وفي المغرب ، اعتمدوا هذه الآلية و يريدون ترسيخها دائما ، تشجيعا للكسل و لاستمرار البيروقراطية الداخلية للأحزاب السياسية.

إلى ذلك، شددت سوجار وفق التدوينة داتها، أن المعركة هي معركة ديمقراطية أولا من أجل توفير حرية اكبر و هامش أوسع للشباب كي يقرروا و يشاركوا في تدبير الحكم و في إنتاج القرار السياسي العام ، ومعركة نضال من أجل فرض الديمقراطية داخل الأحزاب السياسية و فرض تواجد الشباب في مراكز قرارها ، و الانتقال من التصور العددي لمشاركة الشباب إلى تحقيق المشاركة الفعلية لهم.

في السياق ذاته، قالت رئسة دينامية شابات من أجل الديمقراطية، أن الشباب يجب أن يكون سقف مطالبه أعلى ، و يجب ألا يرضى بالبقايا، فحتى الشباب المؤمن بالعملية الانتخابية عليه أن يفرض نفسه في اللوائح الرئيسية و لا يتوسل الداخلية كي تصدق عليه آلية لا تعترف بدور الشباب في العملية السياسية و لا تستجيب للدينامية الشبابية الحالية .

وتابعت قائلة، ٌد لا أؤمن بالعملية الانتخابية في ظل نسق سياسي غير ديمقراطي لا يوفر الحرية ولا الحقوق ، لكني لا أرضى أن يكون الشباب المؤمن بهذه العملية سقفه السياسي الحصول على تزكية في لائحة إضافية تجعله في هامش صناعة المشهد السياسي و الانتخابي في بلده، مشيرة أنه هناك من يريد دمقرطة المجتمع و الدولة و هناك من لتتجاوز مطالبه تحقيق دمقرطة الريع للأسف .

لتختم بالقول، نريد أن نكون مختلفين كشباب ، و نحترم اختيارات بعضنا ، لكن نتأسف أن يكون سقف المطلب المختلف لا يتجاوز لائحة فئوية داخل حزب سياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى