بن كيران يتلقى ضربة موجعة في المؤتمر 6 للجناح الدعوي للبيجيدي التوحيد والإصلاح

لم يتمكن عبد الإله بن كيران من الوصول إلى قيادة حركة التوحيد والإصلاح، وجرى التصويت بالأغلبية على عبدالرحيم شيخي لولاية ثانية، في حين حصل بن كيران على المرتبة الأخيرة في التصويت، الذي انتهت أطواره في ساعات متأخرة من أمس الأحد وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الوطني السادس للجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية المنعقد بالرباط.

وكان بنكيران رفض الصعود إلى منصة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس للحركة، والذي فسر أنه يتعلق بحالة الجفاء التي أصبحت عليها العلاقة بين سعدالدين العثماني وهذا الأخير.

يشار في هذا الصدد، أن حركة التوحيد والإصلاح، قامت في مؤتمرها السادس بمراجعة وتعديل ميثاقها، وأكدت فيه أن من بين أهدافها إقامة الدين على مستوى الدولة وعلى مستوى الأمة، وأن حركة التوحيد والإصلاح، هي حركة دعوية تربوية إصلاحية تقوم على عمل إسلامي تجديدي يبتغي إقامة الدين وإصلاح المجتمع.

ولقد انتخب أعضاء المؤتمر الوطني السادس، مكتبا تنفيذيا ضم في تشكيلته كل منن محمد عز الدين توفيق، ومحمد ابراهمي، الحرشي خالد، فيصل البقالي، رشيد العدوني، إيمان نعاينيعة، عبد الرحيم شلفوات، الحسن الموس، رشيد الفلولي، خالد التواج، وعبد العزيز البطيوي.