سياسة

بلافرايج والرياضي ينتقدان ازدواجية خطاب الحكومة في التعامل مع إسرائيل

انتقد ناشطون وهيئات حقوقية مغربية، ما وصفوه بالازدواجية في الخطاب الرسمي، إذ يدعو إلى تجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي ويقول إن القدس عاصمة فلسطين، ويستمر في المقابل بتطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وأفادت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي لوسائل إعلام، حسب موقع “القدس العربي”، أن “هناك محاولة لإخفاء واقع خطير جداً، يُظهرُ أن المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل في تصاعد، وأن المغرب يعد من أكبر الشركاء التجاريين للكيان الصهيوني”.
وأكدت الرياضي، حسب المصدر ذاته، أن المصالح المشتركة بين البلدين، جعل المغرب “يتواطأ” مع الكيان الصهيوني ويدعمه من خلال “عدم منع المعاهد الإسرائيلية، والسماح للوفود الصهيونية بالمشاركة في المباريات، وتصوير أفلام صهيونية”.
ومن جهته قال البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي (الحزب الاشتراكي الموحد)، عمر بلافريج، إن المغرب بحاجة إلى ترسانة قانونية، تجرم التطبيع محملاً الحكومة مسؤولية استمرار العلاقات التجارية بين البلدين، والسماح لشركات صهيونية بترويج سلعها وخدماتها داخل المغرب اذ ان هنالك خط مباشر للملاحة التجارية بين حيفا وطنجة، مثبتة بالخرائط.
ويرى محللون، حسب المصدر نفسه، أن توعية المواطنين بأهمية مناهضة التطبيع هو أحد السبل الناجعة حيث أن إقرار قانون تجريم التطبيع، لن يسهم في حل أي أمر في ظل حكومة تتعمد التعاطي مع اسرائيل.
ويحتل المغرب، المرتبة الثانية على رأس الدول الأكثر تعاملاً مع إسرائيل في المجال التجاري في إفريقيا، مسبوقاً بمصر، تليه موريتانيا، فإثيوبيا، وأوغندا ثم غانا.
وتشير الارقام الصادرة عن الغرفة التجارية الفرنسية الاسرائيلية، إلى أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل يصل إلى 4 ملايين دولار شهرياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى