الرئسيةسياسة

حركة مغرب البيئة 2050: المغرب يصدر أغلى مورد مياهه الجوفية..المطلوب وباستعجال تعديل السياسة في مجال الزراعات الدخيلة

قالت حركة مغرب البيئة 2050، إن المغرب يصدر أغلى مورد طبيعي، المياه الجوفية، مؤكدة أنه في الحقيقة، المياه تنتقل دوريا من دول العالم الثالث نحو الدول الغنية عبر تصدير الخضر والفواكه المستنزفة للمياه، مثل البطيخ من دول شمال إفريقيا نحو دول أوروبا الغنية بالمياه، والأفوكادو من إمريكا الجنوبية، والمغرب نحو أوروبا وإمريكا.

جاء ذلك، في منشور لها على صفحتها على الفايسبوك، حيث أكدت الحركة، أن هذه التجارة تتسبب في سيطرة شركات وأفراد على مصادر المياه، وندرة لمياه الشرب والزراعة المعاشية في بلدان العالم الثالث من أجل رفاهية دول العالم الأول بفواكه، بدل تخصيص هذه المياه لزراعة الحبوب والبقوليات في دول العالم الفقير.

وأشارت الحركة وفق المصدر ذاته، أن كيلو غرام واحد من البطيخ الأحمر المغروس بالصحراء يستهلك 45 لتر من الماء في حالة الأعتماد على تقنية التقطير، وهذا يعني ان بطيخة بوزن 10 كيلوغرام قد تستهلك 450 لتر من الماء العذب، ومع إحتواء كل بطيخة على 80% من وزنها مياه، فتصدير البطيخ يعني إنتقال في كل 10 كغ بطيخ مصدرة للخارج كمية تعادل 8 كغ من المياه الجوفية الغير المتجددة.

وأضافت، أن كيلو واحد من الافوكادو يستهلك 1000 لتر من الماء، فما بالك ب مئات آلاف الاطنان سنويا؟؟, وهذا ما يشكل خطرا كبيرا على الاستمرارية في الحياة لنا ولاجيال الغد على أرض المغرب.

في السياق ذاته، تسألت الحركة، هل نحتاج لهذه المنتوجات للعيش، وهل نحن بحاجة لتصدير هذه المنتوجات، وهل من المعقول تصدير الماء بينما بلادنا في خصاص مائي، مؤكدة أن الاجوبة واضحة وتعديل السياسة في مجال الزراعات الدخيلة امر ملح ومستعجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى