سياسةمجتمع

قرع ناقوس الخطر للمرة الثانية من كارثة بيئية مقلقة تهدد نهر رقراق “ذاك العظيم”…

في سياق، مستجد التلوث البيئي الحاد الذي يعرفه نهر أبي رقراق تبعا لتقارير مجموعة من الزيارات الميدانية لضفاف النهر، التي قام بها مستشارون جماعيون فضلا عن فعاليات جمعوية وصحافة إلكترونية ، حيث عاينوا تلوث واضح على مستوى لون مياه النهر، وكذلك إنبعاث رائحة كريهة منه ومشاهدة أسماك نافقة ما يؤكد وضعا بيئيا يدفع للقلق على الحالة البيئية لنهر أبي رقراق.

هذا ودعت شبكة بيئية لرقراق، الوزارات والسلطات والمصالح المعنية لتفقد الحالة البيئية لنهر أبي رقراق، مذكرة، أنها سبق لها أن دقت ناقوس الخطر، ونبهت خلال سنتي 2018 و 2019 مختلف السلطات المعنية بالحالة البيئية وبالتلوث الناتج عن تسرب المياه العادمة من سجني العرجات 1 و 2 ومياه الواد الحار الآتية من السوق الأسبوعي الخميس ومدينة سيدي علال البحراوي، والتي ما زالت تصب في النهر، بالرغم من وعود مختلف السلطات باتخاذ عدة إجراءات وتدابير منذ سنة 2018 والتي تبخرت مع الزمن.

كما حثت في بلاغ، توصلت “دابا بريس” بسنخة منه، صدر أمس الخميس، السلطات المنتخبة ومؤسسة العاصمة والسلطات الولائية وباقي السلطات الحكومية ذات الصلة بالموضوع باتخاذ جميع التدابير الضرورية والمستعجلة لوقف هذا التهور والنزيف البيئي.

جدير بالذكر، أن الشبكة البيئية تتشكل من جمعية الهضبة الخضراء، و جمعية شموع للمساواة ، و جمعية نعمة للتنمية ، إضافة لجمعية رواد الجامعات الشعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى