كورونامجتمع

رئيس الحكومة يدعو لمزيد من توخي الحذر أمام تطورات الوضع الوبائي التي يجري تسجيلها في المغرب

دعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عموم المواطنين إلى توخي المزيد من الحذر أمام تطورات الوضع الوبائي التي يتم تسجيلها بالمغرب خلال الأيام الأخيرة، خاصة بعد ارتفاع عدد الحالات الخطيرة التي تستلزم الإنعاش.

وأكد رئيس الحكومة، أن الأيام الأخيرة، “شهدت ارتفاعا نسبيا في أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد بالمغرب، وارتفع عدد الحالات الخطيرة التي تستلزم الإنعاش إلى 72 حالة خلال 24 ساعة الأخيرة”، منبها في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إلى أن “هذا مؤشر يقتضي الحذر من الجميع، حتى لا نشهد موجهة ثالثة لا قدر الله”.

هذا، وأظهرت أحدث إحصائيات وزارة الصحة، أن مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 3، 1358 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 4، 1 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، فيما يصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا إلى 3477 حالة.

ووفقا النشرة اليومية لوزارة الصحة، فقد بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة إلى غاية الساعة السادسة من مساء أمس الجمعة، 93 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 426 حالة، 28 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و239 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي.أما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ(كوفيد-19)، فقد بلغ 5، 13 في المائة.

وكان رئيس الحكومة، شدد على أن آفاق الخروج من هذه الأزمة على المستوى العالمي لم تتضح بعد، مما يستوجب الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والصحية، الفردية منها والجماعية، والتي تشكل إلى غاية الآن الوقاية الحقيقية من انتشار الجائحة، في انتظار بلوغ المستوى المطلوب من تعميم التلقيح لدى الساكنة في المستقبل القريب لتحقيق ضمان وأمان إضافيين في مواجهتها.

ودعا العثماني في وقت سابق، إلى ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والصحية التي تم تمديد سريان مفعولها مرة أخرى، مسجلا أنه “لا نزال ننتظر التقييم المستمر للجهات الصحية المكلفة، التي ستؤكد موعد التراجع عن اعتماد التدابير المذكورة، وذلك على ضوء ما تستلزمه التطورات الوبائية، وطنيا ودوليا، وضرورة حماية بلادنا وسلامة المواطنات والمواطنين.

وفي انتظار بلوغ المستوى المنشود من التلقيح، الذي سيمكن من الرجوع إلى حياة طبيعية، جدد رئيس الحكومة، التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية والصحية، وتوخي المزيد من الحذر أمام تطورات الوضع الوبائي التي يتم تسجيلها.

وحث رئيس الحكومة عموم المواطنين، على التحلي بمزيد من الصبر خلال هذه المراحل من أجل محاصرة هذا الوباء، الذي حققت بلادنا في مواجهته، إنجازات كبيرة وقصص نجاح على عدة مستويات، يحق لها الافتخار بها، آخرها الحملة الوطنية للتلقيح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى