فعلا فريق الرجاء عالمي…
ما أعظمك يا خضراء…
يا قلعة الصمود…
وحدك من استطاع أن يحشد كل الغاضبين والغاضبات…
على حكومة الرجاء الرياضية…
وعلى مدربها السلامي…
الذي لن يعرف سلاما هذه الأيام…
وحدكم يا شعب المكانة…
من استطعتم أن تلبوا النداء…
وتحرجوا السلطات والقوات…
وتقيموا وقفة حج إليها الآلاف…
من كل درب وفج…
ولأنكم عالميون…
ولأنكم شعب الخضراء…
لم تجرؤ أي جهة أن تصدر قرار المنع….
كانت القوات في محيط الوازير..
هادئة… حكيمة…
متفهمة جدا…

فالرجاويون غاضبون…

دعوهم ينفسون عن غضبهم…

إنهم فقط يريدون رأس السلامي…

إنهم فقد يريدون إسقاط  ملك من ملوك الطوائف…
إنهم يريدون رحيل هذا الأندلسي…
دعوهم.. دعوهم..
فهم لا يطلبون برأس الحكومة…
ولا بسقوط الاستبداد..
ولا بالعدالة والكرامة….
ولا هم كهؤلاء الأساتذة المشاغبين…
الذين يريدون تحدي السلطة…
وتحدي هيبة النظام…
هؤلاء الأساتذة والأستاذات… هم الخطر…
سقوط التعاقد… أو السخرة الجهوية…
يعني سقوط هيبة الدولة…
هؤلاء الحالمون بمدرسة عمومية مجانية… هم الخطر…
فالتعليم مكلف…
التعليم فاتورته مرتفعة…
وماذا أفادنا التعليم…؟
غير صداع الرأس وجحافل كل سنة تحتل الرباط…
الرباط هي العاصمة…
هي وجهنا…
لا تدعوهم يجرؤون على العودة…
كسروا العظام…
شجوا الرؤوس…
تحسسوا النهود والصدور…
أطلقوا البلطجية….
الركل… الصفع… اللطم…
طرد الاستاذات من الفنادق…
ليس مسؤوليتنا أن يبتن في العراء…
أو يتم اغتصابهن…
عليهن أن يعلمن أن المخزن لا لعب معه..

أما أنت با شعب الرجاء…
فتسيد بالدار البيضاء…
المقدم والشيخ… في عطلة… وهل نجرؤ؟ فهذا الرجاء العالمي…
وحده ممكن أن يغير قواعد اللعبة….

أما أنتم يا رجال ونساء الإدراة…
فلكم الله والله والله…
فرئيس الحكومة لا يعلم بملفكم..
ولم يسمع بحراككم…
هذا ما ردده الرئيس المغلوب على أمره…اليوم بتازة…
المصيبة.. من يعلم… بالملف..
المهند… وزير الثلاجة..
أمزازي وزير السياحة التربوية..
ألم يقل الرجل أنه بصدد إقناع الشركاء..؟
من يا أمزازي…؟
الجن… العفاريت… التماسيح..
المهند وزير الثلاجة وحده يعرف السر…
السر الذي لا يعرفه حتى رئيس الحكومة…
هل لنا حكومة….؟
شكرا لشعب الخضراء…
ف بلادي ظلموني في بلادي ظلموني
لمن نشكي حالي (لمن أشكو حالي)
الشكوى للرب العالي
غير هو اللي داري (فقط هو العالم بالحال)

في هذ البلاد عايشين فغمامة ( في غمة و ضنك)
طالبين السلامة
انصرنا يا مولانا

صرفوا علينا حشيش فـكتامة (كتامة: منطقة تشتهر بزراعة القنب الهندي)
خلاونا كي اليتامى (تركونا كاليتامى)
نتحاسبوا في القيامة (لكننا سنتحاسب يوم القيامة)

مواهب ضيعتوها
بالدوخة هرستوها ( بالمخدرات حطمتموها )
كيف بغيتوا تشوفوها (فكيف تبتغون رؤيتها وإيجادها مستقبلا؟!)

فلوس لبلاد گاع (بالكامل) کلیتوها ( ثراوت البلد نهبتموها)
للبرّاني عطيتوها ( صرفتموها على الأجانب )

جينيراسيون ( جيل ) قمعتوها
و قتلتو لا-باصيون (la passion: الهواية ، الشغف)
بديتو بروفوكاصيون ( وابتدأتم بالاستفزاز provocation)

زيرو-خاف اللي اخترعتوا (قانون 09/09 لمكافحة الشغب، يتذمرون أنه استُعمل لتخويف الجماهير)
وعلينا طبقتوا
بيه بغيتو تحكموا (وتريدون من خلاله التحكم فينا استبدادا)

على فلامة (شعلة نارية) حكمتو بالويكلو (مبارة دون جمهور)
ومنعتو لي-تيفو (الشعارات)
ليز-ألتراس تحاربوا (المشجعين من أصحاب الولاء الشديد لفرقهم).

بالشغب شحال تهمتوا ( كم اتّهمتم )
نسیتو شحال صفقتوا ( کم صفّقتم وفرحتم بإنجازاتنا)
بشهور الحبس جازیتوا (لكنكم كافأتمونا بالسجن)

رجاوي ضيعتوا حياتو ؛ خدمتو و قرايتو (الرجاوي ضيعتم حياته وعمله ودراسته)
حيت ما فهمتو لا باسيون (لأنّكم لا تفهمون معنى الشغف).
ديزولي لافامي (عذرا عائلتي Désolé la famille)
عليا كثرو الهداري (فقد كثرت عليَّ الأقاويل)

الهدرة طلعات فراسي .. وغير فهموني (سئمت الحال وقد بلغ بي الجهد، فأفهِموني)
كل نهار نفس الهدرة (كل يوم يُعاد علينا نفس الكلام)
فدار ولا زنقة (سواء في البيت أو الشارع)
واشنو عطاتكم الخضرة (ماذا قدّم لكم فريق الرجاء [الرايات الخضراء] )
عمرك كلّ ضاع عليها
وشحال نفقتي عليها (كم أنفقت لأجلها)
وجامي خليتيها (ولم تتخلى عنها أبدا)

شكرا لشعب الخضراء…

ياحبابي غير فهموني (ألا يا أحبّائي أفهموني)
علاش بغيتو تفرقوني (لماذا تريدون تفريقي)
على الرجا لي تواسيني (عن الرجاء الذي يواسيني)

هاذ آخر كلمة عندي
نكتبها من قلبي (أكتبها من كلّ قلبي)
والدمعة في عيني

التوبة للرب العالي
توب علينا يا ربي