حملة التلقيحكورونا

الدكتور حمضي: لم نصل بعد للمناعة الجماعية ويجب مضاعفة الإجراءات الاحترازية تجنبا للأسوء

أكد الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، على ضرورة مواصلة المواطنين احترام الاحتياطات الاحترازية تجنبا لانتشار السلالة الجديدة لفيروس “كوفيد 19″، ومضاعفة الإجراءات الاحترازية أمام وجود تخوف لحصول الأسوء.

وتابع حمضي، في حديث لقناة “ميدي 1 تي في”، مساء الأحد 28 مارس الجاري، “أننا لم نصل بعد إلى المناعة الجماعية ولم نكمل جميع مراحل التلقيح بعد”، مشيرا أن عملية التلقيح لم تكمل مراحلها ولم تشمل بعد جميع الفئات المعنية، رغم نجاح المغرب في أن يكون ضمن العشرة الدول الأولى التي شرعت في تلقيح مواطنيها بنجاح وبشكل مبكر.

وقال الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن الموجة الثالثة لفيروس “كورونا” ظاهرة واقعية نلاحظها اليوم جميعا بأوروبا، مشيرا إلى أنها مع الأسف صادفت ظهور سلالة بريطانية وجنوب أفريقية جديدة للفيروس تتميز بسرعة الإنتشار.

وأوضح حمضي، في الحديث ذاته، أن خطورة الوضع الصحي التي تسبب فيه الانتشار السريع للسلالة الجديدة، دفع الدول الأوربية إلى إعادة فرض الحجر الصحي الكامل وتشديد الإجراءات الصحية تجنبا لانهيارها.

وفيما يتعلق بتباطئ عملية التوصل باللقاحات على مستوى العالم، أكد المتحدث ذاته، أن تنويع المغرب لمصادر تزوده باللقاح وحرصه على توريد اللقاحات من عدة مصادر جعله في منأى عن التأثير السلبي الكبير بتأخر لقاح “أسترازينيكا” القادم من الهند، مضيفا أن الحملة الوطنية للتلقيح مستمرة في ظل وجود مزودين آخرين.

وأضاف أنه يجب الاستمرار في الحذر وأخذ الاحتياطات الاحترازية أمام ضبابية الوضع الصحي العالمي وعدم اختفاء الفيروس بشكل نهائي، مبينا أن احترام المواطنين للإجراءات الاحترازية يمكننا من تجنب الموجة الثالثة للفيروس، وحماية بلادنا من خطر انتشار الجائحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى