حركة مناضلون بلاحدود المغربية تدين نظام الأبارتيد الصهيوني وتضم صوتها لجركة مقاومة التطبيع

دانت حركة مناضلون بلاحدود بالاحتلال ونظام الابارتايد الصهيوني الذي يمارس كل أشكال الحصار والتجويع والميز العنصري والتقتيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني آخرها منع تلقيح الفلسطينيين،في ظل الأزمة الصحية العالمية (كوفيد-19).

جاء ذلك في بيان لحركة مناضلون بلا حدود صدر في واشنطن، وهي حركة مغربية ينتمي لها مغاربة تتواجد في دول أمريكا الشمالية وكندا، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض والشعب الفلسطيني يواجه ليس فقط العدوان الصهيوني والعنصري القائم على ضم ومصادرة الأراضي وإقامة مستوطنات والتهجير القسري والتطهير العرقي، بل يواجه عملية تطبيع خطيرة غير مسبوقة تحت المظلة الإمبريالية.

وقالت الحركة، إنه و بمناسبة يوم الأرض، فإننا “حركة مناضلون بلا حدود” وإيمانا منا بأن القضية الفلسطينية هي في طليعة قضايا التحررالعربية وأهمها، نؤكد تضامننا اللامشروط مع المقاومة والشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من اجل استرجاع أراضيه كاملة، ومن اجل حقه في العودة وبناء دولته الوطنيةالفلسطينية وعاصمتها القدس.

في السياق ذاته، ووفق البيان، تعلن الحركة أنها تضم صوتها لحركة مقاومة كل اشكال التطبيع مع المحتل الصهيوني على المستوى الوطني والعربي والدولي، وتدعو كل الضمائر الحية للوقوف موحدين لدعم الحق الفلسطيني وكل الشعوب المضطهدة، والصمود ضد الأنظمة الرجعية المتخاذلة والمنبطحة أمام الصهيوامبريالية، والنضال حتى النصر.