سياسة

نقابة الصحافة تطالب بالسراح للريسوني والراضي وتناشدهما بتوقيف إضرابهما عن الطعام ويوم تضامني معهما بالاشتراكي الموحد

طالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمحاكمة الصحافيين سليمان الريسوني، وعمر راضي، في حالة سراح، وذلك بسبب توفرهما على جميع ضمانات الامتثال للمحاكمة العادلة.

وأشار المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بلاغ في شأن قضيتي الزميلين سليمان الريسوني وعمر راضي، توصل “دابا بريس” بنسخة منه، أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية “تتباع بقلق بالغ التطورات المتعلقة بمحاكمة الزميلين سليمان الريسوني وعمر الراضي في حالة اعتقال”، وجددت النقابة، في هذا الصدد، حسب المصدر ذاته، التأكيد على “موقفها الذي أعلنته، منذ الإعلان على متابعة الزميلين في حالة اعتقال، حيث طالبت بمحاكمتهما في حالة سراح بسبب توفرهما على جميع ضمانات الامتثال للمحاكمة العادلة”.

وسجلت النقابة بـ”قلق طول أمد المحاكمة في هاتين القضيتين، والتي ناهزت مدتهما سنة كاملة، خصوصا أن جميع ظروف تسريع المحاكمتين مع ضمان شروط المحاكمة العادلة متوفرة”.

ولذلك، جددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مطالبتها بـ”إطلاق سراح الزميلين ومتابعتهما في حالة سراح”.

وفي الوقت نفسه، ناشدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية “الزميلين سليمان الريسوني وعمر الراضي توقيف إضرابهما عن الطعام، بما يحفظ سلامتهما وحياتهما”.

وأكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في الأخير، أن “هدفها الرئيسي يتمثل في توفير شروط المحاكمة العادلة بعد تمتيع الزميلين بالسراح، وحفظ حقوق جميع الأطراف في هاتين النازلتين”. مجددة، بهذه المناسبة، استنكارها لـ”الحملات التي تستهدف الذين تقدموا بالشكايتين، والتشهير الذي تعرض له الزميلان المعتقلان”، مؤكدة احترامها لـ”استقلالية القضاء الذي يبقى المخول الوحيد لاستجلاء الحقيقة فيما جرى”.

وفي موضوع ذي صلة، تنظم لجنتا التضامن مع الصحافيين المعتقلين المضربان عن الطعام سليمان الريسوني وعمر الراضي المهرجان التضامني مع الصحافيين المعتقلين المضربين عن الطعام عمر الراضي وسليمان الريسوني.

وأفاد بلاغ للجنة الدار البيضاء من أجل الحرية لعمر الراضي وكل معتقلي الرأي بالمغرب، ولجنة التضامن مع سليمان الريسوني، أنهما سينظمانت يوما تضامنيا مع الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني المضربين عن الطعام، اليوم السبت 24 أبريل 2021، بمقر الحزب الاشتراكي الموحد، إقامة المارشال أمزيان زنقة أكادير الدار البيضاء، وذلك تحت شعار “أنقذوا حياة الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني
الصحافة ليست جريمة”.

وسينظم هذا “اليوم التضامني” من أجل التعريف بقضية الصحافيين الريسوني والراضي، ودعما لـ”النضال من أجل المطالبة بإطلاق سراحهما وتمتيعهما بمحاكمة عادلة، وكذا دعما لعائلاتهم”. من الساعة الواحدة ظهرا إلى الساعة الخامسة عصرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى