ميديا وإعلام

بعد مرور 3 أسابيع من الإضراب عن الطعام لريسوني والراضي نداء “لنتحرك قبل فوات الأوان “

أطلق نشطاء في التواصل الاجتماعي، نداء تحت عنوان، “لنتحرك قبل فوات الأوان “، يؤكدون فيه، أن الصحافيين عمر وسليمان دخلا مرحلة حرجة..بعد مرور ثلاثة أسابيع عن إضرابهما عن الطعام، وثلاثة أسابيع عزلة تامة في زنزانة منفردة.

النشطاء، أكدوا أن هذه المرحلة تعرضا فيها كل من الصحافي عمر الراضي وسليمان الريسوني، لفقدان الوزن من 10 إلى 20كلم، مع انخفاض ضغط الدم مع دوار خاصة عند الوقوف (يكونان مجبران على الاستلقاء) ، و بطء في ضربات القلب، و قلة النشاط ، مع ضعف القدرة على التركيز والتفكير ،و التعب الشديد ، فضلا عن آلام العضلات ، و انخفاض درجة حرارة الجسم ، الفواق ، آلام البطن ، الأرق ، الصداع.

في السياق ذاته، وعبر هشتاج، اعتبروا أن الصحافيين ” جائعان للحرية.. خلف القضبان”

أنقذوا حياة عمر وسليمان

https://web.facebook.com/hashtag/n23052?__eep__=6&__cft__[0]=AZURfys0zOgYXn5xMtiMBSyS-0OsyYTKyEuYtzUSxVrl_SKWi2fdUzhFQmIQn7EeKHKZBzjnf5Crc1P39ButfKHNOBUOldl7TG5BHfSO6BHfKghMr5vKlBLaLjSBfnwE26lDdmFDDFODXTa0OoJIPO_wDyQUnYG3AIjV8UdrC4StPg&__tn__=*NK-R

جدير بالذكر، أن عائلة الراضي كانت حذرت في وقت سابق، من الانكاسات الخطيرة على صحته من جراء هذا الإضراب بقولها “حذرت عائلة عمر (الصّحافيَّ المعتقلَ) من خوض هذا الإضراب لما يعانيه صحيا، ونظراً لأنه يتناول الأدوية، مضادات حيوية قوية، وقد نجحت في إقناعه بالعدول عن قراره أو تأخيره على الأقل”،غير أنه تضيف العائلة قائلة: “إلا أنه اليوم وهو يكلم عائلته لم تدم المكالمة إلا دقيقة حيث أخبرَنا أنهم منعوا عنه إتمام إجراء المكالمة. ودفع هذا الإجراء المستفز عمر إلى مراسلة إدارة السجن لإخبارهم بدخوله في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على هذا السلوك الذي يصادر حقوقه”.

البيان ذاته أكد أن عائلات المعتقلَيْن، التي “التزمت دائما بالحفاظ على الاعتدال وعدم السير في اتجاه تصعيد الأمور”، محملة “مسؤولية ما قد يترتب على هذا الإضراب من خطر على صحة سليمان وعمر للدولة المغربية، وكلّ الأجهزة المسؤولة عن هذه المأساة.”

في السياق ذاته، كانت زوجة سليمان الريسوني، خلود المختاري، قد أطلقت صرخة عنوانها: “سليمان في خطر”، أشارت فيها لتعرض الصحافي لاعتداء ناتج عن تفتيش زنزانته بطريقة مهينة للكرامة الإنسانية، فضلا عن احتجاز وسلب أغراضه، مشيرة أنه دخل في إضراب عن الماء كذلك.

وأضافت زوجة الصحافي الريسوني، وفق تدوينة لها على صفحتها على الفايسبوك، أن المتضامين مع سليمان الريسوني، لا يطالبون سوى بمحاكمة عادلة، متسائلة هل تتوفر عذالة في محاكمته مع استمرار اعتقاله، بالرغم من توفره على جميع الضمانات لحضور كل أطوار المحاكمة.

وتابعت أين توفر شروط محاكمة عادلة في ظل تعرض الريسوني لاعتداء نفسي، و الذي يطال عائلته أيضا كلما سمعت به، وهل تستقيم شروط محاكمة عادلة في ظل اعتقاله لما يقرب السنة، دون أن يصدر أي حكم، مؤكدة أن وضع سليمان مقلق، ووضعيته تجعلنا نحزن لما يجري في بلدنا، مشددة التأكيد، أن هذا الوضع لا يعق ولذلك يجب أن ينتهي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى