جهاتصحةمجتمع

مواطنون يعانون في ظل تدبير غير صحي بالمستشفى الإقليمي لجرادة

يعاني المستشفى الإقليمي بمدينة جرادة من مشاكل عديدة، خصوصا على مستوى قسم الأشعة، المجهز بأحدث المعدات، حيث صرفت عليه الدولة أموالا طائلة من اجل تأهيله ليكون في مستوى ساكنة المنطقة، التي تشعر بالتهميش.

ورغم تجهيز قسم الأشعة، مازالت حالة من الفوضى والتسيب سيدتا الموقف، حيث مازال سكان المنطقة يعانون وباستمرار جراء هذا التسيب.

وأفادت مصادر من المنطقة أن تسيير المستشفى الإقليمي بجرادة، ومنذ تعيين المندوب الإقليمي في مهمته، يشهد حالة من الفوضى وارتباكا على مستوى الانساني في العمل، خصوصا بعد استبعاد الطبيبة المكلفة، وتقديم العديد من الأطباء لشهادات طبية لتحفظهم على الاشتغال معه، مما دفع بسكان المنطقة إلى تحمل عناء السفر إلى وجدة من أجل القيام بالفوحوصات الضرورية من اجل تشخيص المرض الذي يعانون منه، رغم توفر المستشفى بدرادة على إمكانيات الفحص بالأشعة.

وما زاد الطين بلة، يضيف المصدر، هو إصرار هذا المندوب على اتخاذ قرارات بيروقراطية واستغلال منصبه من اجل النيل من بعض الأطباء الاكفاء، وتلطيخ سمعتهم، من هنا بدأت معاناة المرضى مع قسم الأشعة، حيث بدأ هذا القسم يعرف حالة من التعطيل بسبب تغيييب الطبيبة المسؤولة، أمام هذا التدبير الأحادي فان هذا القسم سيظل على وضع العطالة، والتسيب، وأن المرضى هم من يدفعون ثمن هذا الوضع المشين داخل المستشفى.

وخلص المصدر إلى أن حل إشكاليات المستشفى الاقليمي لجرادة يتطلب من الوزارة الوصية التدخل لتعيين مندوب قادر على تحمل المسؤولية لإعادة الاعتبار للمؤسسة الصحية، وخدمة سكان المنطقة، التي تشهد بين الفينة والإخرى حركات احتجاجية نتيجة التهميش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى