حول العالم

سفراء دول أوربية يقاطعون حفلا أقامته السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة

قاطع سفراء دول أوروبية كبيرة حفل استقبال أقامته السفارة الأميركية في القدس، بمناسبة يوم الاستقلال الأميركي في 4 يوليوز الجاري.

وأفاد موقع “واينت” الإلكتروني العبري، بأن العديد من سفراء الدول الأوروبية قاطعوا حفل الاستقبال في السفارة الأميركية، وبينهم سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

وسبب المقاطعة، وفقا لـ”واينت”، هو أن أوروبا لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأن قسما من مقر السفارة الأميركية يقع في أراضي القدس الشرقية المحتلة.

ونقل “واينت” عن مصادر دبلوماسية قولها، إن القدس كانت ولا تزال جزءا من قضايا الحل الدائم للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وإن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال أحد المصادر، إنه تمت دعوة نصف السفراء الأوروبيين إلى الحفل، وبين أولئك الذين حضروا، سفير رومانيا، نائب السفير البريطاني، ومندوبون عن كوسوفو، أستراليا، النرويج، هندوراس، غواتيمالا وكندا.

وجرى حفل يوم الاستقلال في السفارة الأميركية هذه السنة بصورة مقلصة وبمشاركة بضع مئات من المدعوين، فيما كان يحضر آلاف الضيوف إلى حفل الاستقبال في السنوات الماضية.

وأدار حفل الاستقبال القائم بالأعمال في السفارة، مايكل راتني. وحضر الحفل من إسرائيل، رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، وزير الاتصالات، يوعاز هندل، رئيس بلدية القدس الغربية والمفتش العام للشرطة.

كذلك حضر الحفل أعضاء في الكونغرس الأميركي، الذين زاروا إسرائيل في حينه، وبينهم رئيس لجنة الخارجية في مجلس النواب.

وقالت السفارة الأميركية، “إننا لا نعقب على قائمة الدبلوماسيين المدعوين”. وفيما لم تعقب السفارة الفرنسية في تل أبيب على الموضوع، قالت السفارة الألمانية، إن “موقفنا من موضوع القدس لم يتغير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى