سياسة

بعد 15 سنة العفو عن مدانين بعشرات السنين في قضايا الإرهاب

أفادت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين،  أن 22 معتقلا إسلاميا تتأرجح أحكامهم بين 4 سنوات والمؤبد استفادوا من مسطرة العفو بين الإعفاء من إتمام المدة و تخفيضها وذلك صبيحة يوم الأحد 19 غشت 2018 بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب.

وأضافت اللجنة ضمن بلاغ على موقعها الرسمي، أنه تم الإفراج على عدد منهم، ويتعلق الأمر بكل من يوسف اوصالح وعثمان فارس المدانين ب 22 سنة، وسعيد نداري والعربي دقيق وحميد سليم المحكومين ب 20 سنة، ثم محمد الزيتوني  الذي كان محكوما ب 8 سنوات أمضى منها سنتين، و

أكرم عاطفي كان محكوما ب 4 سنوات تبقى منها شهرين، وهو السجناء الذين كانوا معتقلين بالسجن المركزي بالقنيطرة.

ومن سجن رأس الماء 1 بفاس، تم الإفراج عن المعتقل ادريس رياب الذي كان محكوما ب 15 سنة تبقى منها شهرين، وشغنو عبد العالي ثم ميمون القشيري المحكومان ب20 سنة، أما من سجن عكاشة بالدار البيضاء، فاستفاد من العفو المعتقلين ياسين عمي ودي وعبد الغني بن الطاوس ومحمد بوشوشن المدانين ب 20 سنة، والمعتقل الحسين بريغش الذي كان محكوما ب 30 سنة.

كما تم تخفيض مدة الحكم من المؤبد إلى 20 سنة لصالح المعتقلين المحجوب كريمط وعبد الصمد الولد.

وثمنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، العفو عن معتقليها، معتبرة أنه ’’خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح الذي لطالما نادت به في محطاتها النضالية ومراسلاتها الرسمية‘‘ داعية الدولة و بالتحديد الجهات الوصية على الملف على اتخاذ خطوات أكثر جرأة كما ونوعا و توقيتا في أفق الحل النهائي لهذا الملف الذي عمر لأزيد من 15 سنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى