سياسةمغاربية

الجزائر زيارة فيصل بن فرحان ليس للوساطة مع المغرب و قطع العلاقات غير قابل للنقاش

خلقت زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان للجزائر جدلا واسعا وقراءات متعددة، حيث أكدت وسائل إعلام كثيرة أنها تدخل ضمن مساعي المملكة السعودية لإعادة العلاقة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب.

وأشارت وسائل إعلام جزائرية ووكالات، ووسائل إعلام عربية، أن هذا التأويل والقراءة جاءت من منطلق إعلان الوزير السعودي اقتراح الوساطة على نظيره الجزائري رمطان لعمامرة فور إعلان الجزائر من جانتب واحد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.

وصرح بلاني وفق ما ذكرت “الشروق الجزائرية ” أن : “موضوع الوساطة التي تحدث عنها الإعلام لم يطرح أساسا، لأنه لم يدرج ضمن جدول أعمال هذه الزيارة”.

وأضاف عمار بلاني مبعوث الجزائر الخاص لدول المغرب العربي، أن موقف الجزائر فيما يتعلق بقطع العلاقات مع المملكة المغربية لم يتغير ولن يتغير”، مشيرا: “وزير الخارجية رمطان لعمامرة كان واضحا في هذا الشأن عندما قال بأن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ليس قابل للنقاش أو التداول باعتباره قرارا سياديا ونهائيا لا رجعة فيه”.

وأشارالمصدر ذاته، أن الجزائر رفضت منذ إعلان قرار قطع العلاقات كل الوساطات التي طرحتها عدة دول عربية وصديقة.

وفيما يتعلق بزيارة وزير خارجية السعودية للجزائر، صرح بلاني، وفق ما نشرت صحيفة الشروق الجزائرية، أن المحادثات اكتفت بنقاش سبل ووسائل تعزيز العلاقات الجزائرية المغربية، خاصة من خلال إعادة بعث اللجان المشتركة، ولجنة التشاور السياسي بين البلدين، بالإضافة إلى المشاورات حول ملفات الطاقة داخل منظمة “أوبك” والتشاور حول ضرورة إصلاح الجامعة العربية بهدف إعطاء دفع كبير للعمل العربي المشترك يما يجعله أكثر نجاعة خاصة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة على رأسهم القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى