سياسة

لشكر: هذه الأغلبية ستنفجر قريبا وأنا أخشى على الوطن هذا “المثلث المتغول”

قال إدريس لشكر الكاتب الوطني الأول للاتحاد الاشتراكي، إن التحالف الثلاثي بين الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، الذي شكل الأغلبية الحكومية، “تم في جنح الظلام”، معلنا أن حزبه سيمارس المعارضة السياسية مستقبلا، ولن يلتفت للاشخاص.

وأشار إدريس لشكر في ندوة صحافية للإعلان عن التوجه للمعارضة، أنه يخشى كثيرا على الوطن من “المثلث المتغول”، وان التوقعات تؤكد ان هذه الأغلبية ستنفجر قريبا،لأنها تجمع كل المتناقضات، ولأن حزبا فيها

واضاف المتحدث ذاته، انه لا توجد المصحابة في السياسة، أنا ما كنتش مصاحب مع أخنوش، “كنا نمارس السياسة، وذلك من صميم عملنا السياسي، وفي عملنا السياسي أنجزنا الكثير لصالح هذا البلاد”.

وفي معرض انتقاده لضم حزب الأصالة والمعاصرة للأغلبية، أكد لشكر، أن ذلك يسيء للساسة والعمل السياسي، إذ “كيف يمكن إقناع الرأي العام الوطني بتحالف حزب مع تنظيم تعارك معه على امتداد الحملة الانتخابية الماضية”، وكان من أشد المنتقدين للاحرار واخنوش، ظنا وفق ما ذكر الكاتب الوطني الأول للاتحاد الاشتراكي، أن الإسلاميين هم من سيفوزون في الانتخابات.

وعاد إدريس لشكر في موضوع “تصاحيب مع أخنوش” ليؤكد “لي ما مزياناش نقول إنه ما مزياناش، الآن جات هاد القضية، ما مزياناش أسي عزيز، لا يمكن إلا أن لا نتفق معها”، في إشارة لاستبعاده من الحكومة.

وكان قرار حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال اجتماع طارئ لمكتبه السياسي عقده مساء اليوم الثلاثاء، الاصطفاف في المعارضة.

وأوضح الحزب، في بيان، أصدره عقب هذا الاجتماع أن هذا القرار جاء بعد أن قدم الكاتب الاول للحزب عرضا سياسيا حول خلاصات مشاوراته مع رئيس الحكومة المكلف، ضمنه رؤيته لموقع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المرحلة المقبلة علاقة بتلك المشاورات.

كما تضمن عرض الكاتب الأول للحزب حسب المصدر ذاته ما يحدث من تطورات رافقت تشكيل المجالس الجماعية الترابية المحلية والإقليمية والجهوية، وذلك تبعا لمخرجات اجتماع المجلس الوطني للحزب المنعقد يوم الأحد المنصرم، والذي فوض للقيادة الحزبية تدبير المرحلة الحالية، ومن ضمنها الموقع في الخريطة السياسية المقبلة، والمرتبطة أساسا بتشكيل الحكومة المقبلة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى