سياسة

الكنودي: ليس أبدا الاشتراكي الموحد من أغلق الباب في وجه اندماج مكونات فيدرالية اليسار

قال محمد الكنودي القيادي بالاشتراكي الموحد، وأحد مسؤولي الإعلام بالحزل، إن أول تعليق لعلي بوطوالة الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، على نتائج الانتخابات العامة التي جرت أن النتائج كان يمكن أن تكون أحسن ويتحمل الاشتراكي الموحد مسؤولية ذلك.

وأضاف الكنودي في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، أنه اليوم نقرأ بعضا من التدوينات التي تذهب إلى نفس الفكرة، البعض يقولها بشكل مباشر، واخر بشكل غير مباشر، لكن هل هذا صحيح.

الكنودي وفق المصدر ذاته، وجه سؤالا لكافة الذين حملوا شعار الرسالة، وتوجه بالضبط لمن يقرأ البيانات والبلاغات، وليس لمن يستمع إلى غيره دون النظر الى مخرجات الاجتماعات واللقاءات : قد يكون الاشتراكي الموحد فتح باب الخروج من التحالف في الانتخابات المهنية، لكن من سد عليه الباب للعودة فيما بعدها والمشاركة الجماعية برمز الرسالة في الانتخابات التشريعية والجماعية؟

في السياقذاته، قال الكنودي، إنه ولمن يريد التيقن ان غلق الباب لم يكن وليد قرار الاشتراكي الموحد بقدر ما هو فعل واع من طرف حزبي الطليعة والمؤتمر ومباركة الرفاق في ما سموه باليسار الوحدوي، هو البيان الاخير للهيئة التنفيذية للفيدرالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى