مقتل شاب مغربي أعزل بالرصاص بولاية تكساس تثير غضبا عارما ومخاوف من نجاة القاتل بجرمه

أثارت حادث مقتل شاب مغربي أعزل في ولاية تكساس الأمريكية عاصفة من الغضب بين عائلته وأصدقائه ومنظمات حقوقية، ويخشى كل هؤلاء أن ينجو القاتل بفعلته الإجرامية.

وقالت وسائل إعلام، أن رصاصةٌ نارية أصابت المواطن المغربي عادل الدغوغي، البالغ من العمر 31 عاماً ويقيم في الولايات المتحدة، خلال جلوسه في سيارته في بلدة مارتنديل الصغيرة، على بعد نحو 64 كيلومتراً من مدينة أوستن، عاصمة الولاية. وأُعلن لاحقاً عن وفاته في مستشفى محلي.

وذكر بيان صحفي صدر في 11 أكتوبر، قال فيه مكتب عمدة المقاطعة إن مُطلِق النار كان متعاوناً مع الشرطة، وإنه “لا يوجد شخص رهن الاحتجاز” في القضية، مؤكدا أن التحقيق جارٍ.

بدوره، قال إبراهيم الملولي،وهو من الأصدقاء المقربين من الدغوغي، لصحيفة The Daily Beast: “كل ما نريده هو مزيد من المعلومات. نحن لا نريد إلا العدالة”.

و صرح فرع مدينة أوستن عن “مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية” (كير)، أن ولاية تكساس بها قانون قد يحمي مُطلِق النار من أي عقوبة.

وأعلن فايزان سيد، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية: أن “هذا الحادث يمثل مأساة للأسرة التي فقدت أحد أفرادها في ظروف مريبة”.

وتابع في بيان، وفق ما ذكر “عربي بوست”: “ندعو إلى تحقيق مستقل وشفاف في مقتل عادل الدغوغي الذي كان أعزل وفي سيارته عندما أُطلق عليه الرصاص”.

جدير بالذكر، وفق المصدر ذاته، أن الدغوغي كان هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 2013، وحصل على درجة الماجستير في تحليل البيانات المالية من جامعة “جونسون آند ويلز” في ولاية رود آيلاند الأمريكية.