وزير الداخلية يحذر من نظرية المؤامرة ويرفض اعتماد الجواز الصحي
قال وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت، إن التحاليل الطبية يمكن الحصول عليها مقابل مبلغ مالي، وهي “لا تعني الوقاية من الفيروس”، ومن تم إن الجواز الصحي لا يعني أي شيء.
جاء ذلك، خلال رده على مداخلات النواب في لجنة الداخلية بمجلس النواب، حيث أكد أن المغرب عمل على توفير العدد الكافي من اللقاحات مشيرا، أن “جلالة الملك وقف بنفسه من أجل توفير اللقاحات”، معلنا استغربه ممن يرفضون التلقيح.
وأشار الوزير، فيما يعتبر ردا على اقتراح اعتماد الجواز الصحي مقابل جواز التلقيح، الذي دعت له العديد من الهيئات ومنها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن إن الغاية من فرض الجواز “ليس هو الحد من حركة الناس” إنما من أجل “حماية أرواح المغاربة”، وأن وجود التحاليل الطبية لا يوفر الحماية من الفيروس، وأن الملقحين ثبت من الدراسات، أنهم أقل تضرررا من غير الملقحين.
وحذر الوزير، ممن يتبنون نظرية المؤامرة، قائلا: إنه يتمنى العودة قريبا إلى الحياة الطبيعية، معتبرا أن القرارات يجري اتخاذها في ظرفية “غير عادية” بسبب الوباء، وأن العالم كله يعيش هذه الوضعية.
