سياسة

التوفيق: استراتيجية وزارتي ليست شأنا حكوميا..و أنفقنا 40 مليارا على الزوايا لكن ليس من المال العام

أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أت استراتيجية وزارته، ليست شأنا حكوميا”، قائلا: “استراتيجيتنا ماشي في إطار حكومي، فهي استمرارية للأسبق ولما سيبقى مستمرا”.

وأضاف الوزير، أن “الأوقاف من أقدم المؤسسات المالية والاقتصادية والاجتماعية التي أحدثها الإسلام,,و لدينا نُظار الأوقاف، والناظر الأعلى هو أمير المؤمنين”.

وقال أحمد التوفيق، “كتبوا في المواقع أن وزارة الأوقاف أنفقت 40 مليارا على الزوايا، إنهم يكذبون علينا، أنفقناها فعلا، لكن من أموال الزوايا، وليس من الميزانية العامة ولم تحظ بأي تفضيل إن الناس يكذبون كما يريدون، حتى وإن كانوا يريدون الانتماء للدين”.

جاء ذلك، اليوم الأربعاء خلال مناقشة مشروع ميزانية وزارته بمجلس المستشارين، حيث أكد، أن المغرب يوجد به نحو 6000 ضريحٍ، و أن كل “أماكن العبادة كلها تابعة للأوقاف، المساجد والأضرحة والزوايا”.

وتابع الوزير قائلا: “بقدر الإمكان نتدخل لترميم الزوايا، مثلا ضريح سيدي يوسف بنعلي بمراكش، وهو من سبعة رجال، رممناه لأن صاحبه كانت له قيمة أصيلة في الدين وهي الصبر، فسبعة رجال كل واحد مشهور بشيء ما، لذلك وضع لهم المغاربة أضرحة، ولم يكونوا يعبدون الأصنام أو الأشخاص، بل كانو يعلون من القيم ويهتمون بمن يهتم بها، ويضعون أمامهم نماذج يقتدون بها”.

وتابع في السياق ذاته، أنه يوجد عندنا في المغرب أضرحة لا هي تدخل في باب ما يعرف بالزوايا، ولا هي في الان ذاته مساجد، ولا فضلا عن كل ذلك تابعة للأوقاف ولا للشرفاء، وهي فعلا أصبحت تهدد الساكنة المحيطة بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى