حول العالم

المليارات من البشر بجميع أنحاء العالم يستقبلون عام 2022 للمرة 2 على التوالي في ظل قيود فيروس كورونا

عواصم وكالات/ استقبل المليارات من البشر في جميع أنحاء العالم عام 2022 للمرة الثانية على التوالي في ظل قيود فيروس كورونا.

وبدأت الاحتفالات في جزيرة ساموا، ثم مرت عبر أستراليا وآسيا إلى أوروبا وأميركا الجنوبية والساحل الشرقي للولايات المتحدة وكاليفورنيا وهاواي والجزر غير المأهولة في جزيرة بيكر وجزيرة هاولاند في المحيط الهادئ.

العلم

وتم إلغاء العديد من الحفلات الكبيرة وعروض الألعاب النارية حول العالم، من بينها على سبيل المثال في لندن وباريس.
وفي أماكن أخرى، تم تقليص الاحتفالات إلى حد كبير، بما في ذلك مناسبات في مدريد وريو دي جانيرو.

وفي برلين، لن يكون هناك عرض كبير للألعاب النارية عند بوابة براندنبورج ولن يكون هناك حفل بحضور مئات الآلاف من الأشخاص ومع ذلك، تخطط إذاعة «زد دي إف» العامة لتقديم عرض مع مغنين مثل بوني تايلر وماريان روزنبرج، بالإضافة إلى آخرين.

يستقبله

وفي سيدني، جرى عرض الألعاب النارية العملاقة مرة أخرى بحضور جمهور، ولكن كان على الحضور شراء تذكرة لمتابعتها من واحدة من بين حوالي 30 نقطة للمشاهدة.

وفي نيويورك، أقيمت حفلة ليلة رأس السنة التقليدية في تايمز سكوير مرة أخرى مع مشاهدين، ولكن بشرط تلقي جميع الزوار التطعيم ضد «كوفيد- 19».

وفي مواجهة الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بالمتحوّرة «أوميكرون»، تبذل المستشفيات البريطانية قصارى جهودها لتأمين آلاف الأسرّة المؤقتة، من دون معرفة بعد مدى تأثير الموجة الوبائية على وحدات الإنعاش.

وحتى لو أن السلطات أشارت إلى أن المتحورة تسببت على ما يبدو في أعراض طفيفة أكثر من تلك الناجمة عن الإصابة بـ«دلتا»، إلا أن عدد المصابين الذين أُدخلوا إلى المستشفى بلغ نحو 12 ألفًا أمس الأول، للمرة الأولى منذ بداية مارس.

واستعدادًا «للسيناريو الأسوأ»، أعلنت الهيئة الصحية الوطنية بناء منشآت موقتة تسمح كل منها باستقبال نحو 100 مريض في 8 مستشفيات إنكليزية ويُفترض أن توضع في الخدمة اعتبارًا من هذا الأسبوع.

وطُلب من المستشفيات أيضًا تحديد مساحات على غرار قاعات رياضية أو مراكز تعليمية يمكن تحويلها إلى مراكز استقبال مرضى بهدف تأمين أربعة آلاف سرير إضافي.

تحدي

وكشفت تقديرات نشرها مكتب الإحصاء الوطني أمس، أن أكثر من مليوني شخص في بريطانيا أصيبوا بفيروس كورونا في الأسبوع السابق لعيد الميلاد، وكان أعلى معدل للإصابة في إنجلترا حيث ثبتت إصابة شخص من بين كل 25.
وكشفت تقديرات الأمس، التي تغطي الأسبوع حتى 23 ديسمبر أن معدل الإصابة بـ«كوفيد-19» في إنجلترا زاد إلى شخص من كل 25 مقارنة مع شخص من كل 35 بين 13 و19 ديسمبر.

وبعيدًا عن الوضع في المستشفيات، فإن مستوى انتقال الفيروس يسبب اضطرابًا في تسيير شؤون البلاد.

فقد ألغت شركة «ساذرن» للسكك الحديد كل رحلات قطاراتها في محطة فكتوريا في لندن حتى العاشر من يناير.

ويتحدث عناصر الإطفاء والمسعفون عن صعوبات في أداء واجباتهم، وكذلك بالنسبة للهيئة الصحية الوطنية «ان اتش اس»، ما يثير الشكوك في إمكانية وضع الأسرّة الموقتة الجديدة في الخدمة.

يضاف إلى ذلك أن تغيب الطواقم الطبية في المستشفيات تضاعف تقريبا في غضون شهر في إنجلترا.

وأظهرت أرقام نشرتها «ان اتش اس» غياب 24 ألف من أفراد هذه الطواقم بسبب إصابتهم بـ«كوفيد» أو لمخالطتهم مصابين، حتى 26 ديسمبر في مقابل أقل من 12 ألفا في نهاية نوفمبر.

عالم

وتأخرت آلاف الرحلات الجوية أو ألغيت في داخل الولايات المتحدة أو على المستوى الدولي أمس، مع استمرار تعثر السفر خلال أسبوع العطلات بسبب سوء الأحوال الجوية وزيادة الإصابات بالسلالة «أوميكرون».

وألغيت أكثر من 2400 رحلة في العالم حتى صباح أمس، من بينها أكثر من 1100 رحلة في داخل الولايات المتحدة أو منها أو إليها، كما تم رصد تأخير لما يقرب من 4000 رحلة إجمالاً في العالم.

وعطلات عيد الميلاد وقت ذروة للسفر بالطائرات لكن الانتشار السريع لسلالة «أوميكرون» شديدة العدوى تسبب في زيادة حادة في حالات الإصابة، مما اضطر شركات الطيران لإلغاء رحلاتها بسبب العزل الصحي للطيارين وأفراد الأطقم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى