سياسةمجتمع

عصيد:ما يميز احتفالات رأس السنة الأمازيغية الحالية “الانتظار” أن يرسم هذا اليوم كعيد وطني وعطلة

أكد الكاتب والباحث في الثقافة الأمازيغية، أحمد عصيد، أن “رأس السنة الأمازيغية هو مناسبة احتفالية عريقة يتم خلالها الاحتفاء بأمرين لهما رمزية خاصة. يتعلق الأول برمزية الارتباط بالأرض وبخيراتها والتيمن بسنة فلاحية إيجابية وهذا ما يجعل رأس السنة الأمازيغية تحمل قيم الطموح والتفاؤل والفرح. ويعبر عن ذلك الارتباط بتحضير الكثير من الأكلات التقليدية وخاصة الكسكس والعصيدة وبركوكس وما يسمى بأوركيمن، وهذه الأخيرة هي أكلة يتم تحضيرها عبر طبخ جميع الحبوب التي تنبتها الأرض دفعة واحدة”.

وأضاف في حديث لإذاعة مونت كارلو الدولية، والذي أعاد نشره موقعها الإعلامي، أن الرمزية الثانية لرأس السنة الميلادية، فتتمثل في رمزية العراقة والعمق التاريخي. ” مشيرا، أن 2072 يشير إلى “بدأ التقويم الفلاحي الأمازيغي من واقعة هي اعتلاء الملك شيشنق عرش مصر في إطار العائلة 22. وقد تم ذلك عام 950 ق.م، لهذا يبدأ العد التاريخي في التقويم الفلاحي الأمازيغي من ذلك التاريخ”.

في السياق ذاته، اعتبر أحد عصيد في الحديث ذاته، أن كل الشروط متوفرة لترسيم السنة الأمازيغية، قائلا: أن ما يميز احتفالات هذه السنة “انتظار ترسيم هذا اليوم كعيد وطني وكيوم عطلة، إذ لم يصدر لحد الآن أي بيان يفيد بهذا الترسيم رغم توفر كل الشروط”، ذكر ن بينها دستور 2011، الذي نص على أن الأمازيغية لغة رسمية للبلاد، فضلا على اعتبارها، رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، دون نسيان يضيف عصيد في الحديث ذاته، القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، الصادر عام 2019. ثم المخطط الحكومي للتفعيل، عدا عن إدراج ميزانية لدعم تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في قانون الميزانية المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى