
أثار إدراج سؤال حول العلاقات الرضائية في امتحان مادة التربية الإسلامية الموجه لتلاميذ الأولى باكالوريا في المغرب جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.
حيث جاء في السؤال : “دعا نوفل في تعليقه على تدوينة مراد إلى تجاوز مفهوم الزواج باعتباره ميثاقا تقليديا للعلاقة بين الرجل والمرأة، وتعويضه بالعلاقات الرضائية بين الجنسين.. أكتب فقرة من أربعة أسطر تناقش فيها دعوة نوفل مبينا موقفك منها”.
هذا وانقسمت الأراء بين من اعتبر أن طرح مثل هذا السؤال يندرج في إطار الانجرار وراء الأصوات التي تدعو إلى إلغاء تجريم العلاقات الرضائية، وبين أطراف أخرى اعتبرت أن إدراجه يصب في إطار القضايا الجدلية التي تساهم في تنمية قدرات التلاميذ على المناقشة والتحليل.
تجدر الاشارة أن هذا الجدل يأتي في الوقت الذي تدعو فيه فعاليات حقوقية في المغرب إلى تعديل الفصل 490 من القانون الجنائي، الذي يجرم العلاقات خارج إطار الزواج، حيث يعتبرون أن ذلك يتنافى مع التزامات المملكة الدولية في مجال حقوق الإنسان، وهو ما ترفضه الأصوات المحافظة داخل الوطن.