أعلن المعتقل السياسي نبيل أحمجيق، المعتقل على خلفية حراك الريف، عن إدانته و شجبه لمناورات رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، من خلال مماطلتها في معاجلة ملف تسجيله وتواطئها في مخطط يسعى لحرمانه من حقه في التعليم العالي والبحث العلمي ، محملا إياها كافة المسؤولية عن الأمر و تبعياته.
جاء ذلك، في بيان، للمعتقل نبيل، القابع في سجن طنجة 2 تحت رقم الاعتقال 2428،معلنا للرأي العام أنه وبعد بعد نيله لشهادة الإجازة من جامعة الحسن الثاني بعين السبع الدار البيضاء شعبة القانون العام – لغة فرنسية- تقدم بملفي لاجتياز مباراة الولوج لماستر الديناميات الجديدة لحقوق الإنسان بكلية الحقوق بجامعة محمد الأول بوجدة، و بعدما استوفى، يضيف المتحدث ذاته، قائلا: إنني استوفيت جميع الشروط المطلوبة المعمول بها حظيت بمرتبة مشرفة في مباراة الإنتقاء الخاصة بهذا الماستر ( المرتبة السابعة) ضمن العشرات من الطلبة المتبارين، غير أنني تفاجأت بعدم إدراج إسمي ضمن لائحة المسجلين رغم نجاحي وتقديمي لملف التسجيل داخل أجله القانوني المحدد وإحتراما للمهلة وكل الشروط المنصوص عليها”.
وأضاف أحمجيق، قائلا: “إنني أعطي لرئاسة الجامعة مهلة الأيام المتبقية من بحر هذا الأسبوع لتسجيلي والتراجع عن مسارها الحالي قبل إعلاني عن خطوات أخرى تصعيدية مستهل الأسبوع القادم في حالة تعنتها”، مع دعوتي، يتابع المعتقل السياسي، لكافة الطلبة والطالبات بجامعة محمد الاول لخوض أشكال نضالية سلمية تضامنية و تنديدية قصد إنصافي و استرجاع حقي المجهز عليه.
وفي الأخير ووفق المصدر ذاته، دعا كل الأطراف و الهيآت المعنية بالملف للتحرك والقيام بواجبها في الترافع والتتبع . متقدما بوافر الشكر لكافة من يساندنه في محنته منذ اليوم الأول و لكافة الطلبة و الطالبات بجامعة محمد الأول الذين بادروا منذ البداية قصد استعادة حقه و استرجاعه و الضغط لإعادة الامور لنصابها، محييا كل الاحرار و الحرائر المؤمنين(ت) ببرائتنا والمتضامنين معنا في محنتنا.”
