سياسة

نقابة كدش تدعو للمشاركة في احتجاجات الأحد 20 فبراير ضد الغلاء والإجهاز على الحريات

طالبت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، أمس الخميس، الحكومة إلى مراجعة توقعاتها الخاطئة، والتعجيل باتخاذ مبادرات وإجراءات اجتماعية لمواجهة آثار الجفاف على العالم القروي، والضرب على أيدي المضاربين والسماسرة ومستغلي الأزمات على حساب معاناة المواطنين.

ودعت النقابة، في بيان، اطلعت “دابا بريس” على مضامينه، أعضاءها وكافة المواطنين للمشاركة في الاحتجاجات التي دعت لها الجبهة الاجتماعية المغربية يوم الأحد 20 فبراير الجاري، تخليدا للذكرى الحادية عشرة لانطلاق حركة 20 فبراير، في أفق تنظيم مسيرة وطنية ضد الغلاء والإجهاز على الحريات.

واعتبرت النقابة، تنظيمها احتجاجات الأحد، بمثابة “تنبيه ونقطة نظام أمام الصمت والتجاهل الحكومي لموجة الغلاء الصارخ، وضرب الحريات النقابية وتسريح العمال، واستمرار غياب الحوار الاجتماعي”.

هذا، وكانت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، قد نظمت وقفات احتجاجية الأحد الماضي بالعديد من المدن المغربية، وأصدر مكتبها التنفيذي بيانا، نبه فيه الحكومة إلى ضرورة إيلاء الأهمية القصوى للأمن الاجتماعي أمام غلاء أسعار المحروقات والمواد الأساسية وضرب القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين، وارتفاع نسبة البطالة وتسريح العمال، والمس بالحريات النقابية، مما اعتبرته يشكل مؤشرا على الاحتقان الاجتماعي.

في السياق ذاته، فأكدت قيادة كدش، على ضرورة مأسسة الحوار الاجتماعي الثلاثي الأطراف الذي التزم رئيس الحكومة بمباشرته قبل نهاية شهر فبراير الحالي، وشددت في الإطار ذاته، على ضرورة أن يفضي الحوار الاجتماعي إلى تعاقدات اجتماعية تستجيب لانتظارات الطبقة العاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى