الرئسيةسياسة

منيب:استقطاب الاستثمارات المفيدة للبلاد لن تجري مع تعطيل أوراش الإصلاح السياسي والضريبي و ربط المسؤولية بالمحاسبة

قالت النائبة البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب،إن “كل الدول التي تريد الخروج من الكساد الاقتصادي ومستوى البطالة المرتفع، والفوارق الكبيرة، تقول إنه يجب الاعتماد على دور الدولة في مجالات متعددة وعلى رأسها التعليم”.

واعتبرت منيب في “البودكاست 28” التي نشرته على قناتها بـ”اليوتوب”، أن الحكومة المغربية “لم تستفد من دروس الجائحة” و لا من الأوضاع الدولية،منتقدة المبادرات الحكومية المتعلقة بالاستثمار، ومؤكدة “أنها تمهد لتكرار الاختلالات التي يعرفها الاقتصاد المغربي منذ الثمانينيات من القرن الماضي”.

وأضافت منيب في السياق ذاته، قائلة: “يجب أن نبدأ من خلال الاستثمار في العنصر البشري، لكي نُعد الكفاءات التي نحتاج إليها ثم الاستثمار في الصحة، لكي نضمن كرامة المواطنات والمواطنين”، “معتبرة الميثاق الجديد للاستثمار الذي أصدرته الحكومة، بفتقد لآليات حكامة جيدة و مستغربة استمرار وصاية وزارة الداخلية على المكاتب الجهوية للاستثمار، عبر مؤسسة الوالي”، فضلا عن تخصيص منح كبيرة للمستثمرين على أساس مناطقي دون ضبط لها.

منيبا انتقدت استمرار الدولة في تشجيع الطاع الخاص على حساب القطاع العام، بالرغم من أننا تؤكد “لم نصل بعد للتنافسية المنشودة، وخلق فرص الشغل المطلوبة، وتقليص دائرة الفوارق بشهادة المؤسسات الرسمية، رغم هذا التوجه الذي اختارته الدولة منذ عقود”.

الأمينة العامة لحزب الشمعة خلصت في حلقة “البودكاست 28”، للتأكيد، أن استقطاب الاستثمارات المفيدة للبلاد غير ممكن أن تجري في ظل تعطيل أوراش الإصلاح الدستوري والسياسي، والضريبي والمالي وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة. وفي ظل غياب خطة محكمة لمحاربة الفساد سواء من طرف منتخبين أو مسؤولين معينين أو غيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى