سياسة

العثماني يشيد بحملة المقاطعة بعد نجاحها

أكد العثماني أإنه يوجد تقدير من الحكومة لمبادرات المغاربة، ومنها “حملة مقاطعة بعض المنتوجات”، بقوله “إن حملة المقاطعة قد حملت العديد من الرسائل السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي بذلنا جهدا في تتبعها وقراءة معطياتها وملابساتها وتحليل مضامينها، لاتخاذ الموقف السياسي المناسب، سواء من موقع رئاسة الحكومة أو من موقع القيادة الحزبية”.

وأضاف سعد الدين العثماني خلال إلقائه للتقرير السياسي لدورة المجلس الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، إن المجلس ينعقد بعد خطابيين ملكيين، “وهما الخطابان اللذان تضمّنَا نفساً إيجابياً تحفيزياً من اجل مواجهة التحديات والإجابة على الإشكالات، بالعمل الجاد وبذل مزيد من الجهود لتسريع وتيرة إنجاز المشاريع والبرامج التنموية، التي يُتوقع أن يكون لها أثر مباشر وملموس على واقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا”.

وأشار العثماني حسب ما جاء في الموقع الرسمي للبيجيدي، الذي نشر أجزاء من خطاب العثماني، أن هذا الأمر سيكون، “دعما للحكومة ودفعة قوية للعمل الحكومي من أجل إطلاق دينامية تنموية جديدة” مشددا على التأكيد أنه لا إصلاح إلا مع الملك، وبقيادة الملك.

في نفس السياق قال العثماني “نحن واعون بأن تطلعات المواطنين والمواطنات كبيرة مقارنة بوتيرة تنفيذ الإصلاحات ومدى انعكاساتها على ظروف حياتهم”.
استنادا لنفس المصدر قال العثماني في دفاعه عن التواصل والتفاعل مع المواطنين “لقد تحملنا مسؤوليتنا في التفاعل، سواء من موقع الحكومة أو من موقع القيادة الحزبية، تواصلا مع الرأي العام، وتوضيحا للمعطيات والمآلات، وتعاملنا بالتوازن المطلوب والمعهود في حزبنا، من خلال العمل على الموازنة بين التفاعل الإيجابي مع المطالب الشعبية في محاربة الاحتكار والريع والمحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين، وبين الحرص على استقرار الاقتصاد الوطني والمحافظة على جاذبيته الاستثمارية وقدراته التنافسية”.

كما شدد سعد الدين العثماني، على أن المغاربة مشاركون في الإصلاح، ومن واجبهم الانخراط في مختلف الأوراش، قائلا “لا بد من كلمة في حق المواطنات والمواطنين الغيورين على بلدهم، والذين يبادرون إلى التعبير عن مواقفهم كل حسب الإمكانات المتاحة له، لأحييهم، …و أشير إلى أنهم شركاء في الإصلاح، ونحن نتطلع إلى أن ينخرطوا في أوراشه بإيجابية، لترصيد المكتسبات ومعالجة الاختلالات وتقوية المؤسسات”.

إلى ذلك حذر رئيس الحكومة المغاربة من ما قال عنه الأخبار الزائفة التي يروجها البعض، داعيا إياهم إلى كشفها ومقاومتها، مبرزا أنه يعول كثيرا على يقظة المواطن ووعيه ووطنيته، مضيفا “أتوجه بالتحية لكل الضمائر الحية والغيورة على اللغة العربية، والتي واجهت محاولات إقحام الدارجة في المقررات الدراسية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى