مغاربية

البرلمان الليبي يوافق على حكومة جديدة وسط وضع سياسي وأمني هش

وافق البرلمان الليبي اليوم الثلاثاء 03/01 على حكومة جديدة برغم إعلان الحكومة المنتهية ولايتها أنها لن تسلم السلطة إلا بعد إجراء انتخابات، فيما يدفع عملية سلام هشة إلى حافة الهاوية ويزيد مخاطر نشوب قتال جديد أو حدوث انقسامات.

ويفاقم إعلان البرلمان فتحي باشاغا رئيسا للوزراء، بعد تصويت بثه التلفزيون على الهواء، صراعا على السلطة مع الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي شغل المنصب من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة العام الماضي.

واحتشدت جماعات مسلحة متناحرة في العاصمة طرابلس خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما لا تزال القوات الأجنبية التي دعمت فصائل متنافسة متغلغلة في البلاد.

وليس واضحا ما إذا كانت الأزمة السياسية قد تشعل شرارة صراع مسلح، غير أنها تترك البلاد دون حكومة موحدة، حيث الانقسامات عميقة بين القوى السياسية والعسكرية الرئيسية، ولا يوجد مسار واضح للمضي قدما.

وتعكس حكومة باشاغا الكبيرة المؤلفة من 35 وزيرا المفاوضات المطولة والوعود بالمناصب، اللازمة لضمان دعم الأغلبية في البرلمان والمصالح المختلفة التي تمثلها.

وكان التصويت مقررا في الأصل يوم الاثنين، غير أن أعضاء البرلمان لم يتمكنوا من الموافقة على قائمة حكومة باشاغا إلا يوم الثلاثاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى