ميديا و أونلاين

ما حقيقة تعرض الصديق معنينو لمقص الرقيب؟

أفاد مصدر أن العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أصيبوا، بشكل عام، وخاصة طاقم برنامج “نقطة إلى السطر”، الذي تقدمه الصحافية الكبيرة صباح بنداود، بخيبة أمل شديدة جراء خرجات غير محسوبة لمحمد الصديق معنينو، الذي سبق أن عمل مسؤولا بقسم الإنتاج والاخبار، وذلك بعد استضافته من طرف البرنامج في إطار تخليد الذكرى الـ60 لانطلاقة التلفزيون في المغرب.

ويأتي الشعور بالخيبة، يضيف المصدر، بسبب الادعاءات الغريبة التي يروجها محمد الصديق معنينو باعتباره ضحية لـ”مقص الرقيب”، وما إلى ذلك من العبارات التي لم لا معنى لها لمسؤول سابق بالتلفزة.

وبدل الحديث عن عبارة مقص الرقيب يفضل الذين اطلعوا على مضمون تصريحات المعني بالأمر، استعمال مفهوم حماية شخص ضعيف من أقوال بسبب ما تفعله السنون في الكائن البشري وفي ملكاته الأولية والبسيطة.

وقد كان البرنامج والقيمون عليه يطمحون باستضافة واحد منهم، وممن سبقوهم لدار البريهي، في الحلقة التي بثت ليلة فاتح مارس الجاري، تكريمه وفتح أعين الشباب، من خلاله، عن تجربة رجال ونساء في التلفزيون كانوا شاهدين على تحولاته الى غاية ما وصل اليه اليوم. غير ان النية الحسنة عادت على أصحابها بنتيجة عكسية ووجدوا أنفسهم عرضة للتحرش والتشهير والطعن في مصداقيتهم ومهنيتهم.

وخلص المصدر إلى أنه في مثل هذه الحالات يقول المغربي خفيف الظل مبتسما “جابو يعاونو فقبر باه اهرب ليه بالفاس”، وهو مثل قح لا يعرفه معنينو، لأنه يخبر فقط في “القرصة من القنفود ولا يمشي فالت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى