الرئسيةسياسة

CDT: تحمل الحكومة المسؤولية عن تهديد الأمن الاجتماعي وتسجل ضعف وتواطؤ آليات ومؤسسات المراقبة والمنافسة

حذرت الكونفدرالية الديمقراطية لشغل، حكومة عزيز اخنوش، أمس الأربعاء، وحملتها كامل المسؤولية عن تهديد الأمن الاجتماعي، وتداعيات عدم التعجيل بالتدخل لإيقاف حرب ارتفاع الأسعار، وتدمير القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين.

وسجل المكتب التنفيذي للنقابة، في بلاغ له أصدره عقب اجتماعه المنعقد أمس الأربعاء 6 أبريل بالمقر المركزي بالدارالبيضاء،تصاعد موجة الغلاء في أسعار المحروقات التي وصلت لمستويات غير مسبوقة، وكذلك أسعار مجموعة من المواد الأساسية.

وأشار البلاغ ذاته، أن ما نعيشه اليوم هو ضرب القدرة الشرائية للطبقة العاملة وكافة المواطنين والمواطنات، خاصة أننا مازلنا نعيش على وقع تداعيات الجائحة وارتفاع معدل البطالة، واستمرار فقدان مناصب الشغل، أمام استمرار التجاهل الحكومي، وضعف وتواطؤ آليات ومؤسسات المراقبة والمنافسة.

و أكدت المركزية النقابية في السياق ذاته، على أن الحوار الاجتماعي يجب أن يقدم الجواب الضروري على السياق الاجتماعي الذي وصفته في بلاغها بـ”المقلق”، وذلك عبر يضيف المصدر ذاته، الاستجابة لمطالب الطبقة العاملة وعلى رأسها الزيادة العامة في الأجور في القطاع العام والخاص، ودعم القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى