رأي/ كرونيك

عندما أصبح امحند لعنصر أمينا عاما للحركة الشعبية أول مرة كان المغاربة غيرهم اليوم

عندما أصبح امحند لعنصر أمينا عاما للحركة الشعبية أول مرة كان المغاربة
يرفعون المنديل المطرز عن تلفزيوناتهم عند بداية القرآن يتفرجون في المنزل الصغير والشهد والدموع ومباريات الدوري الانجليزي والالماني، التي قد تقطعها الانشطة الملكية في أية لحظة ،قبل أن يعيدوه عند سماع التشاش.
يتجهون إلى مكتب البريد ليتكلموا في الهاتف الثابت.
يرفعون أقلامهم بين أناملهم ليخبروا أحبابهم أنهم لا يخصهم إلا النظر في وجههم العزيز، ويذيلون الظرف الأصفر بشكرا ساعي البريد.
يزينون صالوناتهم التي يحظر فيها التجول ب”طلامط الموبرة”و “طباسل الطاووس”.
يفخرون بالزاكي الذي أنقذ مرماه من هدف محقق لرومينيغه .
يعتقدون أن ريغان وميتران يستشيران الحسن الثاني في الشؤون الدولية .
يحفظون دروسهم في الحدائق والازقة الفارغة وتظهر نتائجهم في الطابلوات وصفحات الجرائد.
يسافرون إلى إيطاليا بجواز السفر فقط.
يذهبون إلى السينما لمشاهدة فيلمين هندي وكراطي.
يوقفون الدروس طيلة فبراير استعدادا لاحتفالات ذكرى عيد العرش في 3مارس.
يقراون العلم أو الاتحاد الاشتراكي و يقرأ أولادهم العندليب والمزمار وبناتهم عبير و harlequin.
يأكلون دانون عندما يمسكون الفراش و الموز سويعات قبل الالتحاق بالرفيق الأعلى.
يسكرون بعيشة طويلة أو موغرابي.
يلعبون “الروندة “أو “كانت كوبي”
بستمعون لعبد الهادي أو نعيمة
ساندويشهم “طون وحرور” أو “صوصيص”
فنيدهم “مانت” أو “جباح”
يشربون “كروش “أو “جيدور”.
يلبسون سراويل “جينز” أو “كاطيفة”.
يغسلون شعرهم ب “بالموليف ” أو “كادوم”
يتعطرون بrêve d’or أو fa
ولا يعرفون بيسكويتا سوى هنريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى