الرئسيةسياسة

بمناسبة فاتح ماي:رفاق منيب الجامعيون يدعون الحكومة لتدارك الهدر المستمر للزمن التنموي واستخلاص الدرس من الجائحة

رفاق منيب في الجامعة، الحكومة المغربية إلى تدارك الهدر المستمر للزمن التنموي، واستخلاص العبر والدروس من جائحة كورونا، وتعزيز الخدمات والمرافق العمومية وإعطاء الأولوية الحقيقية للقطاعات الاجتماعية، وفي مقدمتها التعليم العمومي والصحة العمومية

دعا قطاع الجامعيون الديمقراطيون، الدولة المغربية إلى ضرورة تحسين الوضعية المادية والاجتماعية للطبقة العاملة في القطاعين العام والخاص وتوفير شروط العيش الكريم لكل المواطنات والمواطنين.

وشجب قطاع الجامعيون للاشتراكي الموحد، تجميد الحكومة المغربية لآلية الحوار الاجتماعي المستمر وتهميش الدور المركزي للنقابات العمالية الديمقراطية في بناء السلم الاجتماعي، واتباع منهجية المماطلة والتسويف لإفراغ الحوار الاجتماعي من مضمونه الأساسي باعتباره مجالا حقيقيا لتجسيد الفعل الاجتماعي التشاركي والاستجابة للمطالب المشروعة للطبقة العاملة.

في السياق ذاته، دعا رفاق منيب في الجامعة، الحكومة المغربية إلى تدارك الهدر المستمر للزمن التنموي، واستخلاص العبر والدروس من جائحة كورونا، وتعزيز الخدمات والمرافق العمومية وإعطاء الأولوية الحقيقية للقطاعات الاجتماعية، وفي مقدمتها التعليم العمومي والصحة العمومية، وحماية الوضع الاجتماعي من خلال حماية القدرة الشرائية للمواطنين، والعمل على توفير شروط العيش الكريم وخلق فرص الشغل المستديمة.

البيان، شدد التأكيد على ضرورة الرفع من أجور الأساتذة الباحثين وإعفاء تعويضات البحث العلمي من الضريبة على الدخل، والالتزام بإخراج نظام أساسي عادل ومحفز لهيئة الأساتذة الباحثين، والالتزام بتنفيذ واحترام مخرجات الحوار القطاعي مع النقابة الوطنية للتعليم العالي، والانكباب على ورش الإصلاح الشمولي الذي يربط الإصلاح البيداغوجي بإصلاح البحث العلمي وإصلاح منظومة الحكامة والتدبير وإصلاح النظام الأساسي للأستاذ الباحث. كما جدد رفضه القاطع لمشروع القانون الجديد المتعلق بتنظيم التعليم العالي والبحث العلمي، ومطالبا بالعمل على دمقرطة تسيير المؤسسات الجامعية ودعم استقلاليتها المالية والبيداغوجية.

المصدر ذاته، نبه الدولة المغربية إلى خطورة الاستمرار في تبني نفس الاختيارات السياسية الليبرالية الفاشلة والانصياع الأعمى لإملاءات المؤسسات المالية الدولية، كما حذر من الانعكاسات الوخيمة لمسلسل الإجهاز على المكتسبات الاجتماعية وتدمير القدرة الشرائية للمواطنين، واستفحال مسببات الفقر والحرمان والبطالة واتساع الفوارق الاجتماعية، في مقابل غياب الإرادة السياسية الحازمة في معالجة الاختلالات البنيوية والقضاء على كل مظاهر الريع والرشوة والفساد واستغلال النفوذ وتضارب المصالح والإثراء غير المشروع، مجددا دعمه لمساندة وانخراط النقابة الوطنية للتعليم العالي في نضالات الشغيلة المغربية، وداعيا الاساتذة الجامعيين بمختلف الجامعات المغربية، باعتبارهم الضمير الحي للمجتمع، إلى المساهمة في تخليد اليوم العمالي الأممي ودعم المعارك النضالية المشروعة للطبقة العاملة المغربية، ومعلنا التزامه ودعوته إلى ضرورة خلق جبهة وطنية موحدة للدفاع عن المدرسة و الجامعة العموميتين، باعتبار التعليم العمومي محورا استراتيجيا ومدخلا مركزيا لتحقيق شروط التقدم والتنمية.

في الأخير، اعلن البيان، تضامنه مع نضالات الشعب الفلسطيني من أجل تحرره الوطني وعودة اللاجئين وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، و تدين بقوة الجرائم العنصرية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وتجدد رفضها لكل أشكال التطبيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى