حول العالم

امنيستي تنتقد بقوة السلطات المصرية اعتقال نشطاء سياسيون وصحافيون ومشجعو كرة القدم وفنانون

عادت منظمة العفو الدولية لتنتقد بقوة السلطات المصرية من جديد، وقامت بتعميم صورا ومعلومات عن أشخاص سجنوا بسبب تعبيرهم عن آرائهم، حسبما أفادت المنظمة الدولية.
وأشارت منظمة العفو الدولية أن السلطات المصرية اعتقلت عشرات الأفراد من بينهم ناشطون وصحفيون وسياسيون ومشجعو كرة قدم وفنانون، وذلك في أسوأ حملة قمع ضد حرية التعبير في العقود الأخيرة في مصر.
وأفادت إلى أن المصريين الذين يقدمون على انتقاد الحكومة يسجنون بدون محاكمة عادلة، وتشن عليهم وسائل الإعلام حملة بأنهم “إرهابيون” و”مجرمون”، وذلك فقط بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أنه: “بسبب الخوف، يضطر الكثير من المصريين لالتزام الصمت، أو حتى مغادرة البلاد. لكن بعض المصريين الشجعان يواصلون رفع صوتهم علناً، على الرغم من المخاطر التي تهدد حريتهم.”
وقدمت أمنيستي أمثلة منها معلومات عن أمل فتحي التي بثت مقطع فيديو على فيسبوك ينتقد الحكومة لعدم قدرتها في التصدي لظاهرة التحرش الجنسي، وفي مايو 2018 داهمت الشرطة منزلها في منتصف الليل واحتجزتها مع زوجها وطفلهما الصغير ثم أطلق سراح أفراد عائلتها، لكنها لا تزال في السجن.

بالإضافة إلى هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات ومسؤول مكافحة الفساد، والذي أجرى مقابلة وأيد علنا أحد المرشحين المحتملين حينذاك للرئاسة ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبعد فترة وجيزة، تم القبض عليه ويقضي عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات بعد أن تمت إدانته في محاكمة عسكرية، إضافة إلى الكثير ممن قدمت عنهم معلومات تشير لما سبق أن أعلنته نفس المنظمة أن مصر تحولت إلى سجن كبير,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى