سياسة

المغرب ملتزم تنزع السلاح وعدم انتشاره بما يسهم في خلق عالم خال من الأسلحة النووية

شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، على التزام المغرب بأن نزع السلاح وعدم الانتشار يعد خيارا استراتيجيا يعكس تشبثه القوي بالسلام والأمن الدوليين وبمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.

وأكد الوزير، أول أمس الأربعاء 26 شتنبر الجاري، في كلمة خلال اجتماع رفيع المستوى نظم على هامش الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة” إن المغرب لا يزال ملتزما بتعددية الأطراف من أجل نزع شامل وكامل ولارجعة فيه، للتسلح ، بغية تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية”.

وأوضح الوزير، الحاجة إلى ضرورة التعبئة من أجل اتخاذ تدابير ملموسة للقضاء التام على هذه الأسلحة، مشيرا إلى أن المملكة باعتبارها طرفا في مجموع الآليات المتعددة الأطراف السارية المفعول فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، ساهمت بشكل نشيط في مؤتمر الأمم المتحدة للتفاوض بشأن معاهدة حظر الأسلحة النووية ، وذلك بصفتها نائبا للرئيس، ممثلة للمنطقة الأفريقية ، كما صوتت لصالح اعتماد المعاهدة.

فيما اعتبر أن السياق الدولي الحالي والتحديات المتنامية تحتم العمل من أجل نزع السلاح النووي والقضاء الكامل والنهائي على الأسلحة النووية، مبرزا أن تحقيق ذلك يقتضي من المجتمع الدولي الحفاظ على التوافق وتعزيز فضائل التفاوض وتعددية الأطراف، وكذا الشفافية وإنفاذ القانون.

وأكد أن المملكة المغربية مقتنعة أكثر من أي وقت مضى بأن تعزيز المقاربة متعددة الأطراف والتعاون الدولي هما عنصران أساسيان لتوفير ردود عالمية وفعالة للتهديدات العالمية، مضيفا أن وجود وانتشار الأسلحة النووية لا يزال يشكل تهديدا كبيرا للسلم والأمن الدوليين، ويشكل تناقضا أخلاقيا، بالنظر إلى عواقبه الإنسانية والبيئية الكارثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى